تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية
نبذة المؤلف:وصف المؤلف كتابه فى المقدمة بالمجموع الغريب، وأبان هدفه منه، ونهجه فيه، فقال: عن لى أن أجمع مجموعاً فريداً، ويكون دره نضيداً، بحور قصائده الطوال كلها مستعذبة، وتشبيب مقاطعيه يزرى بالمواصيل المطرية، صائداً لشوارد الفوائد، جامعاً لشتات محاسن الفرائد...
ألتقط فيه ما عذب معناه أو راق، مما اكتسبته من فوائد الأوراق، ...من القصائد والمقاطيع، والحكايات اللائقة بكل باب، ليكون فى ذلك ذكرى لأولى الألباب، من كل غزل فائق، ومدح رائق، مابين مداعبات لطيفة، وممازحات طريفة، لغير واحد من الشعراء والبلغاء والفصحاء.. وأن أمزج ما جمعته فى هذا المجموع من القريض، بفلذة من شعرى المهيض عالماً أننى لم أكن لذلك أهلاً، ولا قتطاف فروع هذه الرياض الأزهرية أصلاً فأستعنت بالله - تعالى - وجمعت ذلك جاعلاً ثماره دانية القطوف، إذ هى مرتبة على تعداد الحروف.
فالكتاب إذن مجموع من المختارات الشعرية، ويمكن القول إنها أشعار مختارة من العصر العباسى، فالموجود مما قبله شئ ضئيل يمكن التغاضى عنه.
وعلى هذا يعتمد قسط من أهميتة الكتاب، فقد أورد شعراً كثيراً لمعاصريه من الشعراء، بحثت عنه المحققتان فلم تعثرا عليه فى مصدر آخر، بل لم يتقصر الأمر على ذاك، وأورد شعراً لجماعة من مشاهير الشعراء ذوى الدواوين الباقية، غير أنهما لم تجداه فيها، وقد أشارتا إلى هذا الشعر فى تعليقاتهما، ولم يقنع المؤلف بترتيب المختارات حسب قوافيها على الحروف، فصنفها فى داخل كل حرف حسب أغراضها، وبدأ كل حرف بالمدح، أستهل المدح فى كل حرف بالمدح النبوى.
حسين نصار إقرأ المزيد