السلاح النووي بين مبادئ الشرعية الدولية وحتميات القوة "دراسة مقارنة للسياسات النووية لإيران وكوريا الشمالية"
(0)    
المرتبة: 81,819
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: المكتب العربي للمعارف
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:تحتل قضية حيازة وانتشار الأسلحة النووية بؤرة الاهتمام العالمي لارتباطها الوثيق بالأمن والسلم الدوليين ويقصد بالانتشار النووي: الاتساع المستمر في أعداد الدول الحائزة للخبرات والمهارات والوسائل والإمكانات التي تساعدها على إنتاج طاقة نووية سواء للتطبيقات السلمية أو للأغراض العسكرية أو لكليهما معًا، مع ما يحمله ذلك من أخطار محققة على ...مستقبل السلم والأمن الدوليين.
وفي حقيقة الأمر أن المشكلة الخاصة بالحد من الانتشار النووي من خلال ضوابط وترتيبات دولية فعالة كانت شاغلًا رئيسيًا للأمم المتحدة منذ الستينيات من القرن الماضي، وذلك باعتبار أن هذا التقييد من شأنه أن يقلل من احتمالات وقوع حرب نووية كبيرة كانت أم محدودة، كما أنه كان يوفر السبل أمام تركيز استخدامات الطاقة النووية في المجال السلمي وحده تحت شعار "طاقة نووية نظيفة للبناء لا للقتل والتدمير"، وعلى الرغم من الجاذبية الشديدة لهذا الهدف الإنساني فإن ثمة عراقيل كثيرة معظمها تقني ما تزال تحول دون التوصل إلى نتائج عملية مرضية في هذا المضمار. إن قضايا شائكة كثيرة تثيرها مسألة حظر انتشار السلاح النووي، والتي تتداخل فيها الحدود بشكل يفتح الباب أمام العديد من التأويلات والتفسيرات المعقدة لا سيما أن مطلب حيازة طاقة نووية لأغراض سلمية أضحى ملحًا بل ومشروعًا من منظور اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي ذاتها وهو ما يطرح المعضلة التي هي لب دراستنا هذه والتي مفادها مدى مشروعية تطلعات الدول إلى الحيازة النووية وهل يقف الحد عند استغلالها لأغراض سلمية أم يتطور إلى تصنيع السلاح النووي حال استشعار الدولة بتهديد أمنها القومي وسلامتها الإقليمية ولو على سبيل الردع للخصم؟ إقرأ المزيد