تراكم الفساد وحتمية الثورات - دراسة ميدانية في فساد النسق الاجتماعي
(0)    
المرتبة: 199,198
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: الدار العالمية للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:يطرح الواقع المصري العديد من التساؤلات حول علمية النظرية الإجتماعية وقدرتها على تفسير الواقع الاجتماعي، هل صارت هذه الأطر النظرية المشكلة للبناء النظري في علم الاجتماع عاجزة عن تفسير ما يحدث؟، في هذا الكتاب نعرض لعدد من الدراسات الميدانية التي رصدنا فيها واقع المجتمع المصري على مدى ربع قرن، وكل ...هذه الدراسات الميدانية تكشف عن فساد النسق الاجتماعي في مصر في العقود الاخيرة ومن ثم فإن الثورة كانت قادمة قادمة، ومن أهم ما يميز النظم الاستبدادية على مستوى دول العالم استبعاد هذه النظم الاستبدادية للعلم الاجتماعي بحثًا ومشتغلين بالبحث الاجتماعي، وحينما استبعد النظام العلم الاجتماعي كان مصير النظام ما انتهى إليه مصيره، والمعادلة بسيطة، من الذي يقوم بالثورة؟ الاجابة واضحة وجلية الشعب المجتمع هو الذي يقوم بالثورة.
من الذي يدرس المجتمع الذي يقوم بهذه الثورة؟ علم الاجتماهع هو العلم الذي يدرس المجتمع بصفة اساسية ويشاركه بطريقة ما علم السياسة والاقتصاد، ولقد تميزت الدول المتخلفة دوما باستبعاد علم الاجتماع وعلماء الاجتماع ولهذا فالثورات في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين هي ثورات المجتمعات المتخلفة، وسوف تبقى كذلك طالما بقى استبعاد العلوم الاجتماعية من قبل النظم الاستبدادية، استبعاد للبحث الاجتماعي ونتائجه استبعاد لعلماء العلوم الاجتماعية ودورهم، وفي كتابنا تركم الفساد وحتمية الثورات رصدنا فساد النسق الاجتماعي والنسق الاقتصادي في مصر خلال العقدين الاخرين، وذلك من خلال الدراسات الميدانية على المجتمع المصري ريفا وحضرا، وهذا جهد باحث واحد من عشرات الباحثين في مجال علم الاجتماع.
ووفقًا لذلك يتكون الجزء الأول من ثلاثة عشر فصلًا: الفصل الأول: مصر، الفصل الثاني: الامية والتقدم متناقضان لا يلتقيان، الفصل الثالث: روافد نمو معدلات الأمية الصناعات الحرفية والتسرب الدراسي، الفصل الرابع: روافد نمو معدلات الامية (2) عمالة الأطفال - المدخلات والمخرجات، الفصل الخامس: مجانية التعليم والحراك الاجتماعي والمهني، الفصل السادس: آليات تطبيق الجودة، الفصل السابع: عولمة البث التلفزيوني وإنعكاساته على بعض الجوانب المجتمعية، الفصل الثامن: الاحياء العشوائية وخصائص السكان والمكان، الفصل التاسع: المشاركة الاجتماعية والحد من أخطار التلوث البيئي، الفصل العاشر: الفئات الاجتماعية المختلفة واتجاهاتها نحو أخطار التلوث البيئي، الفصل الحادي عشر: المدن الجديدة، الفصل الثاني عشر: الأمية والسلوك الأنجابي، الفصل الثالث عشر: ثقافة الخرافة والمرض.
أما الجزء الثاني يتكون من ستة فصول تتناول الآتي: الفصل الأول: الفساد السياسي وحتمية الثورة، الفصل الثاني: طغيان الفقر وفجور الثراء وحتمية الثورة، الفصل الثالث: إهدار الثروة البشرية وحتمية الثورة، الفصل الرابع: السياسات الاقتصادية وتأكل الطبقة الوسطى، الفصل الخامس: تدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين، الفصل السادس: تناقضات في البناء المهني.
وأخيرًا الجزء الثالث من الكتاب متناولًا فيه واقعة سرقة رسائل دكتوراه من قبل باحثة للحصول هلة الدكتوراه فكانت بابًا وصل منه المؤلف إلى الوسط الجامعي بدراسة جدية متعمقة. إقرأ المزيد