تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الأدب الإسلامي للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:للّغة أھمية كبرىَ في تكوين الأمم وحفظ كيانھا من الضّياع؛ فھي الأساس الذي تُرسىَ عليه دعائم وحدتھا، والمعلم الذي يحدد شخصيتھا.. واللّغة العربيّة بخاصّة ليست قومية فحسب؛ وإنما ھي لغة دينية أيضًا.. فھي لغة قرآننا العظيم، ووعاء ديننا القويم، وخزانة تراثنا الرّوحي والعقلي.. ذلك ما قد نبّه إليه الدّكتور الباشا ...– رحمه للهّ – في كتابه ھَذا؛ مستنھضًا الھمم لإتقانھا وسبر أغوارھا. حيث وازن بين اللّغة العربيّة وغيرھا من اللّغات؛ مبرزًا ما امتازت به العربيّة علىَ سائر لغات الأرض من خصائص عبقريّة تجعلھا لغة المستقبل. وقد أشار المؤلف – رحمه للهّ – إلىَ ما يقارب من المائتي لفظ يكثر فيھا اللّحن وبَيَّنَ صوابھا.. كما أورد طائفة من الألفاظ التي تشھد لھَذه اللّغة بغنىَ مفرداتھا ودقة أدائھا؛ مما يجعل منھا ثروة من المصطلحات للعلماء، وذخيرة
للكاتبين والشّعراء. لقد ساق الدّكتور الباشا - رحمه للهّ - ذلك كلّه؛ في أسلوب حواري فريد؛ جمع العمق والدّقة،إلىَ الوضوح والبساطة، مع الطّرفة والملحة.. فالكتاب في مجمله؛ بعث للتّراث، وتقويم للّسان، وتعزيز للغة المستقبل. إقرأ المزيد