روائع الأساطير الاسكتلندية
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة النافذة
نبذة المؤلف:هذه من القصص المختارة من التراث الأسكتلندي، والفلكلور الإسكتلندي فلكلور غني في جميع المجالات سواء في الثقافة والأدب أو في دروب الفن المختلفة أو في العادات والسلوك، فطبيعة البلاد المتنوعة من جزر وبحار وجبال وسهول ووديان وغابات، والطقس المتقلب من برودة شديدة إلى أعاصير، من جبال من الثلج إلى مروج ...خضراء وغابات وحقول وحدائق، كل هذا التنوع كان له أثره على الفلكلور الأسكتلندي وخاصة ما يتعلق منها بالقصص والروايات التي تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، والغريب في هذه القصص هو قيام الجن بالإشتراك مع البشر بأدوار البطولة فيها، فجاءات مزيجاً من الحقيقة والخيال، وانعكست عليها الطبوغرافية والأحوال البيئية والمظاهر الحضارية مثل القصور والقلاع، كذلك عبرت هذه القصص عن مظاهر القوة والضعف في الطبيعة البشرية، وتفاعلها مع قوى الخير والشر الغيبية المتمثلة في الجن بجميع أصنافه وطوائفه من المردة والأقزام والجنيات والحوريات والشياطين ورسل الخير، لذلك كان لهذا أثره الكبير في ظهور الكثير من القصص العجيبة الشيقة والمثيرة، والكثير منها يعبر عن القيم الأخلاقية العظيمة التي تميز بها الشعب الأسكتلندي، من الجرأة والشجاعة والإقدام وحب اقتحام المجهول بلا خوف ولا وجل.
هذا الفلكلور القصصي كان من الدوافع التي جعلت هذه البلاد يخرج للعالم الكثير من المستكشفين والرواد في العلم اوالأدب، كما كانت من الأسباب التي أدت إلى نجاح الأسكتلنديين كجزء من الشعب البريطاني في تأسيس أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس- انتشرت في قارات العالم الخمس وسيطرت على جميع البحار والمحيطات الموجودة على سطح الكرة الأرضية، هذا وقد بذلت جهداً كبيراً في اختيار هذه القصص وترجمتها إلى اللغة العربية بأسلوب سهل مميز حلو العبارة جلي المعاني، وحتى الأشعار التي وردت في هذه القصص، لم آل على نفسي جهداً في ترجمة معانيها إلى العربية. وفي النهاية ظهرت هذه القصص الأسكتلندية في ثوب عربي أصيل، وأدب رفيع برزت فيها لغة العرب في أبهى صورها وأجمل معانيها.
أحمد لطفي عبد السلام إقرأ المزيد