تاريخ النشر: 01/04/2013
الناشر: دار الهلال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:عندما بدأت أتعلم القراءة والكتابة وأنا طفل؛ بدأت أكتب القصة.. كانت (الحكايات) تستهويني كثيراً.. كنت أستيقظ في الصباح فأكتب ما حكته لي أمي في (حدوتة قبل النوم) وأحتفظ بها في كراسة صغيرة خصصتها للحواديت.. وكنت حين تنشغل عني أمي لسبب ما فلا تحكي لي (حدوتة قبل النوم) كنت أؤلف لنفسي ...حدوتة أكتبها أنا، وأقرؤها لأمي في الصباح فتعجب بها وتشجعني على الإستمرار في الكتابة، ربما لكي تشغلني عنها وتخلص مني.. وهكذا وجدت نفسي وأنا تلميذ في ابتدائي أكتب قصصاً من خيالي.. وحين كبرت وجدت نفسي (أنظر حولي) وأكتب قصصاً حقيقية من التي تدور حولي وفي محيطي.. وحين استقر بي المقام صحفياً وكاتباً بعد 4 سنوات ضيعتها مهندساً؛ وجدت ان الحياة مليئة بالقصص الحقيقية التي لا تحتاج إلا إلى من يدونها ويسجلها ويضعها في (إطار القصة).. ووجدتني لا أكتب إلا قصصاً حقيقية حدثت بالفعل.. وتركت تأليف القصص الخيالية لبقية (الزملاء) الذين يؤلفون قصصاً ورورايات من الخيال!!.. هذه المجموعة من القصص التي بين أيديكم الآن كلها قصص حدثت فعلاً، وليس فيها من عندي إلا الإطار الذي يعطيها شكل القصة.. وهي (من الشرق والغرب) لأنها حدثت حولي في مصر وفي سنوات الهجرة في أمريكا وإنجلترا وفي رحلاتي حول العالم.. لكن لا تبحثوا عن أبطالها الحقيقيين حولكم؛ لأنني أنا وحدي، غالباً، الذي أعرفهم.. إقرأ المزيد