تاريخ النشر: 26/05/2013
الناشر: صفصافة للنشر
نبذة الناشر:عن قصة "بورتريه"
البناء المحسوب بدقة على مدار النص كله يتجلى في المقطع الأخير بالغ السطوع الحركة البطيئة في تقابلها المؤثر لإندفاع القطار تضع القارئ في أعلى درجات التوتر (أظنها الدرجة نفسها التي كابدها الكاتب وهو يعيش نصه).. يغيب هنا وبمهارة فائقة المنطق الواقعي لحركة قطار سريع لا يمهل أحداً لحركة ...كالتي يريدها النص أو يخلقها ويبنيها.. ليحل محله منطق السرد الفني يوازي به المبدع واقعه موازاة رمزية (والفن عندنا موازاة رمزية للواقع.. موازاة كاشفة جمالياً عن أسرار هذا الواقع كما يراها الفن) نعم يوازي النص واقعاً ولا ينقله حرفياً أو يعكسه عكس المرآة محدبة أو مقعرة أو حتى مستوية، والمفاجآة في نهاية النص من نصيب المجموع لكتلة (عمى صم بكم) يواجهنا بها الكاتب لتتخلى عن خلل حواسنا، أو بالأحرى خلل الوعي الذي يركن للعادة ويسلم قياده لها فيغيب أو يتآكل.
صلاح الراوي إقرأ المزيد