لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في أعماق صخرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,836

في أعماق صخرة
9.50$
الكمية:
شحن مخفض
في أعماق صخرة
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:جاهد الضيف فى اللحظات الأولى كثيراً أن ينقل إلى صابر كل أخبار أخيه بصورة أدرك صابر أنها مبالغة، أسهب فى إبراز كيفية مساعدته لأخيه فى العمل، والإقامة، وعندما أعتقل.. كان يكرر ما قاله منذ دقائق، وينهى كلامه هذا وغيره بسرعة، وقد بدأ الصداع، والإرهاق، والجوع تدق طبولها فى رأس الشاب، ...والقميص الضيق يلتصق بجسده بالعرق، وتكاد أزراره تنفجر، إنها القاهرة، وعرقها، والزحام.
أستأذنه صابر كى يستبدل ملابسه، فقال الضيف:
- إنها بالداخل! وسأوقظها.
- أو سأله صابر مندهشاً.
- من تقصد؟ّ!
- ابنتى حنان، جاءت معى، ألم يخبرك؟!
وقف صابر دون كلام، وقفز الرجل إلى الغرفة القريبة، ثم عاد بعد برهة، وخلفه حنان، وكانت مفاجاة، إنها شابة صغيرة، على قدر كبير من حسن الوجه، بيضاء البشرة، شقراء الشعر، واسعة العينين، ملامح وجهها حادة ودقيقة.
نظرت الشابة الصغيرة إلى صابر فاحصة بدون خجل، شاب متوسط الطول، قمحى البشرة، حليق الشارب واللحية، شعره طويل، أسود، كثيف، وناعم، فى عيونه بريق الذكاء، وعلى ثغره ابتسامة دابلة، يتحرك بهمة ونشاط رغم امتلاء بنيته الجسدية، كأنه مصارع معتزل.
مدت يدها مرتبكة لتصافحه، مبتسمة، ولكن صابر بقى على حاله، لم يمد يده، وبدأ مرتبكاً، بدت ملامحها فى لحظات كقطة غاضبة، لم يفق من دهشته من جراتها لوجودها نائمة فى غرفته، حتى عادت أصابعها الرقيقة الباردة إلى جنبها، شعر صابر بحرج شديد، اعتذر لها بكلمات متقطعة، وبدت ملامح وجهها تعبر عن إحساس بالمهانة.

إقرأ المزيد
في أعماق صخرة
في أعماق صخرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,836

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:جاهد الضيف فى اللحظات الأولى كثيراً أن ينقل إلى صابر كل أخبار أخيه بصورة أدرك صابر أنها مبالغة، أسهب فى إبراز كيفية مساعدته لأخيه فى العمل، والإقامة، وعندما أعتقل.. كان يكرر ما قاله منذ دقائق، وينهى كلامه هذا وغيره بسرعة، وقد بدأ الصداع، والإرهاق، والجوع تدق طبولها فى رأس الشاب، ...والقميص الضيق يلتصق بجسده بالعرق، وتكاد أزراره تنفجر، إنها القاهرة، وعرقها، والزحام.
أستأذنه صابر كى يستبدل ملابسه، فقال الضيف:
- إنها بالداخل! وسأوقظها.
- أو سأله صابر مندهشاً.
- من تقصد؟ّ!
- ابنتى حنان، جاءت معى، ألم يخبرك؟!
وقف صابر دون كلام، وقفز الرجل إلى الغرفة القريبة، ثم عاد بعد برهة، وخلفه حنان، وكانت مفاجاة، إنها شابة صغيرة، على قدر كبير من حسن الوجه، بيضاء البشرة، شقراء الشعر، واسعة العينين، ملامح وجهها حادة ودقيقة.
نظرت الشابة الصغيرة إلى صابر فاحصة بدون خجل، شاب متوسط الطول، قمحى البشرة، حليق الشارب واللحية، شعره طويل، أسود، كثيف، وناعم، فى عيونه بريق الذكاء، وعلى ثغره ابتسامة دابلة، يتحرك بهمة ونشاط رغم امتلاء بنيته الجسدية، كأنه مصارع معتزل.
مدت يدها مرتبكة لتصافحه، مبتسمة، ولكن صابر بقى على حاله، لم يمد يده، وبدأ مرتبكاً، بدت ملامحها فى لحظات كقطة غاضبة، لم يفق من دهشته من جراتها لوجودها نائمة فى غرفته، حتى عادت أصابعها الرقيقة الباردة إلى جنبها، شعر صابر بحرج شديد، اعتذر لها بكلمات متقطعة، وبدت ملامح وجهها تعبر عن إحساس بالمهانة.

إقرأ المزيد
9.50$
الكمية:
شحن مخفض
في أعماق صخرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1
ردمك: 9789973365417

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين