المعرفة الإقتصادية: دراسة في النسق التاريخي والعقدي
(0)    
المرتبة: 469,015
تاريخ النشر: 19/02/2013
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
نبذة الناشر:هذه الدراسة تعرض المعرفة، ولاسيما المعرفة الاقتصادية في نسقيها التاريخي والعقدي، فالمعرفة التي وصلت إلينا في نسقها التاريخي، والتي شكلت فيما بعد البؤرة المركزية للحضارة الغربية ينقص نصوصها الكثير من المصداقية والدقة العلمية في مرجعيتها، ومع ذلك فإن تاريخ المعرفة كتب ولا يزال يكتب وفقًا للتعميم لمركزية الحضارة الغربية.
وتعرض هذه ...الدراسة الكثير من وجهات النظر التي تقدم المعرفة الاقتصادية على أنها مشترك أممي، أما على المستوى العقدي فقد أثبتت الدراسات الجادة مقدرة العقيدة الإسلامية، شريعة من جهة، وفقهًا وفلسفة وعلم كلام من جهةٍ أخرى على التعامل مع متغيرات الحياة الاقتصادية تعاملاً ايجابيًا في صياغة معرفية اقتصادية للحياة، وبذلك كان الإسلام عقيدة شاملة قد قدّم للعالم انبثاقًا حضاريًا جديدًا عدّ نظامًا لفعاليات الحياة ولا يزال.
بناءً على ذلك، فإن جدلية الثنائية المعرفية في النظر أو العمل، كانت صياغة متقدمة للمعرفة مصدرًا وأصولاً وتأصيلاً، إذ إن المعرفة الاقتصادية قد عبرّت عن حالة منشودة ومستهدفة، ألاّ وهي السعادة التي لا تخرج عن كونها الرفاهية الشاملة التي اقترنت بالعقل العملي الذي وفرت الشريعة الإسلامية له مساحة واسعة من حرية العمل، فلا يمكن أن يقرأ الخطاب القرآني إلاّ بتدبر، أي أن المعرفة والمعرفة الاقتصادية فرض كفاية على الخاصة من الناس لهدايتهم إلى الطريق الصحيح، يهدف إلى الفوز بالدارين. إقرأ المزيد