الصداقة الحقيقية تحلو بها الحياة.. ونحقق بها التوازن النفسى
(0)    
المرتبة: 172,102
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: عالم الكتب
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني كبيرة الشأن, بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تتحدر.
والصداقة ملمح إنساني, مبعثه الخير والفضيلة تبني علي المعرفة, وهذا ما يميزها عن عناصر الحياة الإجتماعية الأخري, فهي تفعيل لعدة مشاعر وأحاسيس إنسانية ومشاركة وجدانية وهي تضاعف الفرح والبهجة وتقهر الآلام والأحزان في الحياة بين ...الناس..
يقال إن الصداقة نعمة من الله وعناية منه لنا.. وذلك لأننا لا نستطيع أن نعيش بلا صديق يشاركنا ويتقاسم معنا الهموم والأفراح.
وعلي الرغم من الكلام الكثير والجميل الذي قيل عن الصداقة والصديق.. إلا أن البعض يري أن الصداقة الحقيقية ندرت في تلك الأيام, فلن نعد نسمع عن الصديق الحقيقي الذي يفزع لصديقه في وقت الضيق أو الذي يصدق صديقه, ..., ..., إلخ.
ولأهمية موضوع الصداقة أقدم هذا الإصدار للتعرف علي معني الصداقة وأبعادها النفسية الإجتماعية بالنسبة للأطفال والمراهقين والشباب والراشدين مؤكدين علي الدور الذي تلعبه الصداقة في تحقيق التوازن النفسي والإجتماعي للإنسان, والصداقة الحقيقية والصداقة المسمومة أو المؤذية, وكيف نكتسب الأصدقاء وكيف نحافظ عليهم, الأب الصديق, الأم الصديقة, نماذج مشرقة من الصداقة, أجمل ما قيل في الصداقة, الصداقة من المنظور الديني والنفسي, العديد من الجوانب التي تفيد في هذه العلاقة الحميمة والتي يمكن أن تفيد في تنمية وعي الوالدين والمربين والأبناء والجميع بهذا الموضوع الهام..
وأتمني من الله أن أكون قد وفقت في العرض, وأن ينتفع به الجميع المنفعة القصوي.. وأن نجد جميعاً الصداقة الحقيقية والتي تحلو بها الحياة ونحقق بها التوازن النفسي, وأن يديم علينا الله نعمة المحبة والصداقة, ويجعلنا أخوة في الله متحابين متوادين مترابطين فيما بيننا. إقرأ المزيد