تاريخ النشر: 05/11/2012
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:التفتت نحو النافذة لتطمئن أنها مغلقة تماما وأن شخصا ما لن يمكنه رؤيتها، التفتت نحو المرآة المثبتة في دولابها فأمكنها رؤية جسدها الذي لم تسعدها رؤيته فقد بدا مرهقا أكثر مما تحتمل امرأة وحيدة، ومعلقة، ولم تكمل الأربعين بعد. كان جسدها قد ترهل في منطقتى الثديين والمؤخرة على الرغم من ...تماسك ساقيها، حتى أن أحدا لن يصدق أن مثل هذين الساقين البديعين ينتميان إلى هذه المؤخرة الممتلئة. عاودها الإحساس بالبرودة فجذبت جلابيتها الصوف من على السرير وألقتها على جسدها بسرعة من اكتشف عريه للتو. طفقت خارجة من الحجرة بعد أن قررت أنه لا داع للاغتسال الآن. فبالنسبة لامرأة تبيت ليلتها وحيدة في بيت بارد كان لا يزال أمامها أكثر من ست ساعات قبل أن تأوى للنوم وكان عليها أن تشغلهم ببطء حتى لا تنفد حيلها مبكرا. إقرأ المزيد