تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: روافد للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ليس محض صدفة أن تتساوى خطب ماركيز مع كتاباته الأدبية، وأن تحتوي ما احتوته هذه الكتابة من سحر وفتنة. لكن الخطب، مع ذلك، تسلط الضوء على جانب آخر ومهم في الكاتب الذي أسر العالم بلغته وعوالمه الغرائبية، إنه جانب ماركيز المثقف، المحتك بواقعه الاجتماعي والثقافي، والرائي الحقيقي لقضايا العالم الثالث ...والمقدّم لمقترحات ربما لو وضعت في الاعتبار لتغير شكل الحياة. هكذا يتناول ابن ساعي البريد قضية الفقر في مقابل الأسلحة النووية، التعليم في مقابل تجارة المخدرات؛ ولأنه أديب عاش ليروي، لم تخل خطبه من الحكايات المسلية والعميقة، والمواقف المضحكة والنصائح المستترة، لتكون مجمل خطبه رحلة شيقة داخل عقله المكتظ بالأفكار والذكريات والقصص والاعترافات.
من السابعة عشرة حتى الثمانين، ورغم محاولاته المستميتة لتجنب ذلك، ألقى كاتب نوبل الشهير 22 خطبة، من بينها خطبة تسلمه لنوبل للآداب عام 1982، وعكست هذه الخطب المتفرقة على طول عمره همه العام، قضايا الكتابة، آماله في خلق عالم أفضل، بالإضافة لحكاية دخول عالم الكتابة بالصدفة، أو مجبرًا على حد قوله. فليحمل كل منكم كتابًا في حقيبته، هي وصفة ماركيز السحرية للسلام والتقدم. إقرأ المزيد