حول الناصرية والشيوعية المصرية
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار العين للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أنشر هنا نصا كُتب عام 1960 تحت عنوان "مصر الناصرية" بقلم "حسن رياض" ، أما النصوص التالية فهي مستخرجة من مذكرات كُتبت فيما بعد، ساعيا إلى إحاطة الأجيال الجديدة علما بما كنا نحن الشيوعيون نقدمه من آراء وأطروحات فى الفترة ما بين عام 1947 وعام 1967، وهى تخص تحاليلنا للنظام ...الناصري. أن للنص المعنون "فى أصول مشروع باندونج" أهمية مركزية. فأسعدني الحظ، بالمشاركة فى حوارات هيأت تبلور المشروع. وأعتقد أن شهادتي تضيف إلى ما ورد فى "النصوص الكبرى" حول الموضوع. ثم تأتي نصوص متعلقة بتجربتي الخاصة التى عشتها من الداخل فى النظام الناصري بين 1957 و 1960. فبصفتي موظف مسئول فى المؤسسة الاقتصادية كنت على علم بواقع الممارسات المثبتة فى إدارة الاقتصاد. كان حكمي فى الناصرية قاسيا من الوهلة الأولى. ولا يزال. فالانقلاب الأول لعام 1952 ثم الانقلاب الثانى لعام 1954 لم يمثلا "نشأة الثورة" (ثورة يوليو كما يقال) بل كانت الناصرية محصلة لفترة المد الثوري انطلاقاً من 1919. فأنتج النظام ما كان يستطيع أن ينتجه فى ظرف 10 سنوات لا أكثر ثم فقد نفسه. وانتهز الاستعمار الأمريكى عن طريق الصهاينة هذا الضعف وضربه فى عام 1967م. ما حدث بعد ذلك أن بدأ جمال عبد الناصر نفسه الانفتاح عبر تفضيله خيار تقديم تنازلات لليمين عن طريق فتح باب انفتاح اقتصادى على خيار تجذير النظام. ثم عمق السادات الانفتاح وربطه بالتحيز والخضوع للولايات المتحدة والصهاينة واستمر مبارك فى نفس الطريق. إذن جاءت بعد المد الثورى الأول الذى استمر50 عاما، فترة من أربعين سنة أخرى تمتد من 1970 وحتى 2011، استغرق فيها المجتمع المصرى فى النوم، دون أن يكون له وزن فى المنطقة ولا فى العالم. إننا ندخل اليوم فى مد ثورى جديد، يمكن أن تكون حدوده أفضل من المد الثورى الطويل السابق. وأعتقد أن التوعية فى ظل الظروف العالمية والمحلية المختلفة يمكن أن يكون لها دور فى تحقيق ذلك. إقرأ المزيد