تاريخ النشر: 15/09/2012
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
نبذة الناشر:مر أسبوع وأنا رائد علي ظهري, مستمتع بالنظر إليها, القرب أفضل من البعد علي أي حال, لكن لو لمست فقط قدمها, وبينما أنا هائم, أحسست بنملة تمر علي وجهي ثم رقبتي, وقفت النملة وأصدرت صافرة, فخرجت أعداد هائلة من النمل وأعتلتني, أحسست بوقع خطواتهم العسكرية, كانوا يصفقون بإتباع ثابت علي ...كل صافرة من قائدهم, يهتز جسدي لعبورهم, مرواً علي صدري ثم بطني إلي ساقي اليسري المعلقة في المسمار, حتي وصلوا إلي حبيبتي, لمحت قائدهم يصعد علي وجهها الجميل ويبدأ في أكل أنفها, تبعه حوالي ثلاثمائة نملة في صفوت منتظمة متوازية, فيما زحف آخرون علي ذراعيها وتهدها وقدميها, وأخذوا يلتهمونها ويحملون حبيبات السكر لجحورهم.
لا أعرف كم مر علي من الوقت وأنا أري بطونهم تمتلئ من جسد حبيبتي, لا أعرف كم من ممالك وقصور بنوا من سكر نهديها, أنتظرت أي عابر, أي رجل يريد أن يهدي فتاته عروساً في المولد لينقذها, أن ينتبه صاحب المكان لها, دون جدوي. إقرأ المزيد