لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجنون الشرقي


الجنون الشرقي
25.00$
الكمية:
شحن مخفض
الجنون الشرقي
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مكتبة مدبولي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بناء المحطة المرتفع يتلاشى وكذلك كل الأبنية المرتفعة تتدرج فى إنحدارها حتى تنفتح الرؤية من الجانبين على مديات أبعد. حقول تنيرها الشمس وبيوت صغيرة متناثرة. وفى العمق اري مدينة فاس تبتعد وتتخذ بيوتها شكل خطوط مستقيمة متدرجة لا يشذ عن ارتفاعاتها المعتدلة إلا منائر جوامعها التى بدت محايدة أو بدون ...معنى. بدأ الأفق بالتهام الإرتفاعات رويداً. ستختبأ فاس وأزقتها وأسواقها القديمة وروائح المسك والعنبر والتوابل والبخور ووجوه بسطائها لتحل محلها المراعى والشمس وحلة تذكر مشتتة اعجز من مسك خيط منها لعيد نسج الأحداث. بدأ التعب يستيقظ فالقيت رأسى إلى الخلف وحاولت ان أدفع بساقى الى الأمام بيد ان المكان لم يكن متسعاً فبقى جسدى شبه ملتوٍ ولبثت رغبتى مترددة بين النظر إلى الحقول والشمس التى سأفتقدها وبين الأستسلام لكسلى والولوج فى نوم متقطع كإيقاع سير القطار. تلمس الشخص الذى يجلس في مواجهتهى, المدفاة باصابعه ثم غمغم:
- لم تعمل بعد..... مازال الهواء بارداً.
اسدلت جفنى. وجوه عديدة تنتظم تتفرق امامى ثم تتداور وتسترسل فى تتابعتها دون إنتظام. وجه عبد الله وهو يستلمس السيجارة بيده ليضعها فى فمه بشكل صحيح. فاطمة تصافحنى وتبكى ثم تخرج مسرعة. صبحى يحمل كأسه متجهاً نحو الجدار ويقلب اللوحة ويمسح دموعه مع شهيق طويل. فائزة تنتظر ثم تبتسم بهدوء. وجوه اخري. اماكن متعددة. حانات مغلفة فى كازابلانكا. مسقاهٍ ساهرة لسائقى السيارات. اسواق قديمة وجوامع فى مكناس. ناتالى تطل من جديد ولكن صورتها لا تخيفنى. سوف لن اعيد التجربة مرة اخري, فالعودة الى باريس تحمل مشاريع عمل اخري وخطوط عريضة لشخصية جديدة. ناتالى لم تعد جميلة ولم تعد الوحيدة. لاح الإنجذاب إليها حالة غريبة لا أستطيع تفسيرها. أفتح أجفانى وادرك حركة القطار وإيقاعه.

إقرأ المزيد
الجنون الشرقي
الجنون الشرقي

تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مكتبة مدبولي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بناء المحطة المرتفع يتلاشى وكذلك كل الأبنية المرتفعة تتدرج فى إنحدارها حتى تنفتح الرؤية من الجانبين على مديات أبعد. حقول تنيرها الشمس وبيوت صغيرة متناثرة. وفى العمق اري مدينة فاس تبتعد وتتخذ بيوتها شكل خطوط مستقيمة متدرجة لا يشذ عن ارتفاعاتها المعتدلة إلا منائر جوامعها التى بدت محايدة أو بدون ...معنى. بدأ الأفق بالتهام الإرتفاعات رويداً. ستختبأ فاس وأزقتها وأسواقها القديمة وروائح المسك والعنبر والتوابل والبخور ووجوه بسطائها لتحل محلها المراعى والشمس وحلة تذكر مشتتة اعجز من مسك خيط منها لعيد نسج الأحداث. بدأ التعب يستيقظ فالقيت رأسى إلى الخلف وحاولت ان أدفع بساقى الى الأمام بيد ان المكان لم يكن متسعاً فبقى جسدى شبه ملتوٍ ولبثت رغبتى مترددة بين النظر إلى الحقول والشمس التى سأفتقدها وبين الأستسلام لكسلى والولوج فى نوم متقطع كإيقاع سير القطار. تلمس الشخص الذى يجلس في مواجهتهى, المدفاة باصابعه ثم غمغم:
- لم تعمل بعد..... مازال الهواء بارداً.
اسدلت جفنى. وجوه عديدة تنتظم تتفرق امامى ثم تتداور وتسترسل فى تتابعتها دون إنتظام. وجه عبد الله وهو يستلمس السيجارة بيده ليضعها فى فمه بشكل صحيح. فاطمة تصافحنى وتبكى ثم تخرج مسرعة. صبحى يحمل كأسه متجهاً نحو الجدار ويقلب اللوحة ويمسح دموعه مع شهيق طويل. فائزة تنتظر ثم تبتسم بهدوء. وجوه اخري. اماكن متعددة. حانات مغلفة فى كازابلانكا. مسقاهٍ ساهرة لسائقى السيارات. اسواق قديمة وجوامع فى مكناس. ناتالى تطل من جديد ولكن صورتها لا تخيفنى. سوف لن اعيد التجربة مرة اخري, فالعودة الى باريس تحمل مشاريع عمل اخري وخطوط عريضة لشخصية جديدة. ناتالى لم تعد جميلة ولم تعد الوحيدة. لاح الإنجذاب إليها حالة غريبة لا أستطيع تفسيرها. أفتح أجفانى وادرك حركة القطار وإيقاعه.

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
شحن مخفض
الجنون الشرقي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين