كيف أصنع من نفسي حاكما للعالم؟
(0)    
المرتبة: 351,150
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار اقرأ الدولية
نبذة المؤلف:كنت في لقاء مع 120 شابًا من جمهورية موريشيوس أقدم لهم دورة عن النجاح في الحياة, وعلمني أحدهم واسمه أحمد أمرًا مهمًا أن الرؤى المستقبلية يجب أن تكون كبيرة واحتمالية التحقق بإرادة وبقوة. فكان هذا الحوار: قلت سائلًا: "من عنده رؤية مستقبلية؟". فتجاوب الكثير منهم.
وقال أحمد: "أريد أن أكون حاكمًا ...للعالم!!". لقد أدهشني وهو يطرح هدفه ورؤيته بكل قوة وعزيمة. وقد تكرر الموقف معي ثانية عندما كنت أقدم دورة للنجاح للشباب في دولة قطر فطرحت السؤال نفسه: من عنده هدف مستقبلي واضح؟ فقال أحدهم: "أريد أن أكون حاكمًا للعالم"!!
وها هما هذان الشابان يعلنان أنهما يرغبان في قيادة هذا العالم إلى الخير, لذا أقول: "هل بإمكاننا تربية هذا الشاب الذي سيكون قائدًا لهذا العالم في يوم من الأيام, فيعيد العدل والأمن والسلام ويعيد الأنام لعبادة رب الأنام على الوجه الذي يرضيه ويرتضيه"؟
فالجواب: "نعم ولم لا؟! فالخير في أمتي إلى يوم الدين, أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. ورحت أسأل نفسي: إذا كان الشباب يريدون تحقيق تلك الأمنية فلم لا أكون ممن يساهم في صناعته وصياغة شخصيته؟ فكانت فكرة هذا الكتاب الموجه للشباب والشابات والذي يحوي: (99) قيمة سلوكية, (619) تصرفًا إيجابيًا. يحوي كل أنواع المحفزات للثورة على الذات كي تتغير إلى ما هو أفضل وأسمى في طريق تحقيق الغاية الأسمى وهي حكم العالم. إقرأ المزيد