مرايا ساحلية " سيرة مبكرة "
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:نحن لا نعرف الغذاء المتوازن.. ولا نحس برهافة الخضروات.. ونعتبر مائدة بلا لحم كأن لم تكن، كان للساحل ذلك الطبع، وكانت دكاكين الجزارة من البؤر التي تجمع الناس بكثافة.. أريد أن أتحدث عن أولئك (الجزازير) كما تسميهم المحلية.. لم يكونوا مجرد باعة للحم يذبحون ويسلخون ويتفرقون عندما ينتهي البيع.. كانوا ...قبيلة بنفس الوجه، وبنفس القياس رضعت ذلك الشبق المهني وتوزعت في السوق.. نعم لقد كان (الجزازير) قبيلة تعرف بذلك الأسم.. حتى الذين لا يعلمون منهم في تجارة اللحم كانوا (جزازيراً) النساء (جزازير)، والأطفال في بطون أمهاتهم (جزازير)... أستحضر تلك الرصة المتقنة لذلك السوق المارد أستحضر الوجه الذي يتكرر في كل خلية فيها وجه تلك القبيلة. إقرأ المزيد