الأزمة المالية الأمريكية العالمية مصيبة أم جريمة؟ قصة إمبراطورية التمويل والديون
(0)    
المرتبة: 65,104
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: شركة سفير
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:منذ أن علمت أن إصدار النقود التي يتعامل الناس بها في كل أنحاء العالم، وكذا حديد المحتوى النقدي (أي كمية هذه النقود المطروحة للتداول) في مجتمع ما، وكذا تحديد نسبة الفائدة على إقتراض هذه النقود الصنوعة (بقرارات) والتي لاتصدر تلك النقود إلا عن طريقه (اي الإقراض)، يتم بواسطة مؤسسات مالية ...عالمية مملوكة لأفراد (قل عددهم أم كثر) بما في ذلك البنوك المركزية في معظم دول العالم الغربي وعلى رأسهم بنك الإحتاطي الفيدرالي الأمريكي، وما ينتج عن هذا من تسخير الجميع للعمل لصالح النخبة المتحكمة في هذا النظام، وأنا لا استطيع ان أقدر عظم نفوذ هؤلاء الأفراد وتلك المؤسسات حق قدرهم وقدرها، إن صروحاً مالية هائلة تنهار الآن في لمح البصر، أو يتم شراؤها بالملاليم بواسطة مؤسسات أخرى الله وحده يعلم عمق مشاكلها. هل هذه هي نهاية النظام المالي للرأسمالية الصناعية كما يقولون؟ هل هذه نهاية الريادة الإقتصادية العالمية للولايات المتحدة؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فهل ستنزوي قوة عظمى بهدوء كما فعل الإتحاد السوفيتي؟ ام أننا على أعتاب مرحلة جديدة من عدم الإستقرار العالمي يمكن أن يؤدي إلى حروب لا يعلم مداها إلا الله؟ تعالوا بنا، في معرض دراستنا للأزمة المالية الأمريكية العالمة الحالية، نتلمس معاص تاريخ وملامح هذا النظام العجيب، لنكون في وضع أفضل لفهم ما يحدث، وإستقراء ما يمكن ان تتمخض عنه هذه التطورات العالمية الهادئة. إقرأ المزيد