تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر
نبذة الناشر:هذه الدراسة في "إعراب الأفعال" ليست في جوهرها سوى محاولة لتطبيق قواعد "منهج التحليل"، وهو المنهج الذي حددنا أسسه ومقوماته، وجلونا خصائصه ومراحله، في بحثنا عن: "الحذف والتقدير في النحو العربي" منذ أكثر من ثلث قرن من الزمان.
وفي هذه المحاولة التطبيقية نتناول بصورة مباشرة القواعد التفصيلية في هذا الموضوع المحدد ...من الموضوعات النحوية، دون أن نلجأ إلى تحليل الأصول النظرية التي تصدر عنها هذه القواعد، مع إدراكنا الذي يرقى إلى مرتبة اليقين بأن دراسة الواعد فرع عن دراسة الأصول.
وهذه الدراسة عن "إعراب الأفعال" تعبيراً عن نظرة شاملة للأصول المنهجية، ونتاجاً لرؤية متكاملة في التقنين النحوي، في الوقت نفسه الذي تعد فيه عملاً في صميم القواعد التفصيلية، وتناولاً مباشراً لنموذج مما في مجال التقعيد في التراث، وما ورد فيه في تراثنا النحوي ليس شيئاً قليلاً، بل إنه يتميز بتنوع المذاهب إلى مدى جد فسيح.
وتقع هذه الدراسة كما سير القارئ في خمسة فصول: خصصنا الفصل الأول منها لتحديد أنواع الأفعال في العربية، وقد حددنا في بداية هذا الفصل الاساس الذي استند إليه النحاة في تقسيمهم الأفعال وهو الربط بين الصيغ الفعلية وأقسام الزمان.
ودرسنا في الفصل الثاني التصنيف النحوي للأفعال وفقاً لظاهرة التصرف الإعرابي، وقد عنينا فيه بشكل خاص بتحليل بعض القضايا النحوية المتصلة بهذا التصنيف، وفي الفصل الثالث تناولنا الحالات الإعرابية الثلاث للفعل المضارع، والعلامات الدالة على هذه الحالات.
أما الفصل الرابع فقد تحدثنا فيه عن نصب الفعل المضارع، وبدأناه باستعراض الخلاف بين النحاة في تحديد عوامل النصب فيه، واهتم الفصل الأخير بدراسة جوازم الفعل المضارع، سواء في ذلك جوازم الفعل الواحد، أو جوازم الفعلين. إقرأ المزيد