الشعر العربي المعاصر وذائقة التلقي " دراسة في ثنائية الاختلاف والمجاورة "
(0)    
المرتبة: 215,754
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار المعرفة الجامعية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:وعلى الرغم من قسوة الرومانسيين فى الهجوم على التقليديين, فإن النموذجين؛ التقليدى والرومانسى سارا جنباً إلى جنب. ولقيت قصيدة الإنشاد حظها فى التلقى والقبول, كما لقيت قصيدة النص المكتوب نفس الحظ.
وتقدمت القصيدة العربية تخوض مغامرات جريئة وجديدة, وتعددت وجوه الرؤية ما بين رومانسية وواقعية وتقليدية وفلسفية وجودية وعبثية. وتعددت وجوه ...صياغة النص الشعرى ما بين قصيدة البحر الشعرى وقصيدة التفعلية وقصيدة الموجة الشعرية وقصيدة النثر والقصيدة التشكلية.
هل يعنى هذا أن الذائقة الفنية فى الثقافة العربية الحديثة ذائقة شمولية لديها القدرة على تجميع المتناقضات وإذابتها, وتقبلها مجتمعة.
ربما يكون لهذا الحكم نصيب كبير من الصحة, فقد أثر فى تكوين هذه الذائقة شتات متفرق من ثقافات متعددة كانت تمثل إتجاهات متباينة وأحياناً متناقضة, ففى فترة واحدة تقريباً تعرفت الذائقة العربية على الأسيوى والأوروبى والأمريكى والأفريقى كما تعرفت على الكلاسيكية والرومانسية والرمزية والواقعية والإشتراكية والوجودية والسريالية وغيرها.
وحيث مارس المبدعون فى ظل هذه الثقافة متصرفين فى أوجه الثقافات المختلفة, وحيث وجد المتلقى كل هذه الوجوه التى كانت متضاربة متصادمة فى ثقافاتها الأصلية, وقد باتت شاخصة فى تجانس متداخل.
والصفحات التالية تحاول أن تقدم هذه الفرضية- فرضية الذائقة الشمولية- من خلال وجوه القصيدة العربية الحديثة والمعاصرة, هذه الوجوه التى إتسمت بالتعدد والإختلاف والمجاورة. إقرأ المزيد