تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الصحوة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لظروف تاريخية وسياسية وفكرية لا مجال لشرحها هان- دخلت تركيا اعتبارً من عشرينيات هذا القرن حتى منتصفه في عهد حوربت فيه العقيدة الإسلامية، ونشر فيه الإلحاد والشك بوسائل إعلام الدولة وأجهزتها ومؤسساتها التربوية ومحاكمها، في ظل حكم فردي لا مجال فيه للتعبير الحر، ولا للنقاش العلمي، ومنع تدريس الدين في ...المدارس، وقبلت حروف الكتابة من الحروف العربية إلى اللاتينية، فنشأت أجيال لا تعرف شيئاً عن دينها، بل تعتقد أن الدين من مخلفات الماضي، وأنه يتصادم مع العلم ومع المدنية، وفي مثل هذا الفراغ الفكري عشعشت الأفكار الإلحادية في تركيا، وفرخت وانتشرت بين الشباب باسم التقدمية والمدنية.
ولكن ما إن ملك الشعب حرية التعبير، وحرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف، وتأليف الكتب، بعيداً عن قهر الدولة وجبروتها، حتى هب المفكرون المسلمون يشهرون أقلامهم بوجه الأفكار الإلحادية، وكان من أبرز من ابلوا بلاء حسناً في هذا المجال العالم الكبير "سعيد النورسي" الملقب بـ "بديع الزمان" مؤسس حركة "النور" في تركيا، وصاحب "وسائل النور"، والشاعر والأديب والمفكر "نجيب فاضل" مؤلف هذا الكتيب الذي نشره بشكل حلقات متسلسلة في مجلته بيوك دوغو أي الشرق الكبير.
أورخان محمد علي إقرأ المزيد