روضة المحبين ونزهة المشتاقين
(0)    
المرتبة: 122,561
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الغد الجديد
نبذة المؤلف:بين أيدينا سفر جليل من مؤلفات العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى، وهو كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"، ألفه ليكون عقد صلح بين الهوى والعقل فيسهل على العبد محاربة النفس والشيطان، لقد خاض المؤلف رحمه الله غمار هذا البحر اللجي- بحر المحبة- فأخرج لنا دررًا ينتفع بها كل محب ...عاشق يريد ألا يغضب رب العالمين، ويهدي بها- بإذن الله- كل من وقع في العشق والحرام، فضبط هذا البحث الشائك- بحث المحبة- ضبطه بميزان الشرع ضبطًا نادرًا، ووضح مسائله توضيحًا عجيبًا، وفند شبهاته تفنيدًا فريدًا.
ولا أستطيع أن أصف هذا البحث بأفضل مما وصفه به مؤلفه رحمه الله لما قال: و"هذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس فإنه يصلح عونًا على الدين وعلى الدنيا، ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى، وفيه من ذكر أقسام المحبة وأحكامها ومتعلقاتها، وصحيحها وفاسدها، وآفاتها وغوائلها، وأسبابها وموانعها، وما يناسب ذلك من نكت تفسيرية، وأحاديث نبوية، ومسائل فقهية، وآثار سلفية، وشواهد شعرية، ووقائع كونية، ما يكون ممتعًا لقاريه، مروحًا للناظر فيه، فإن شاء أوسعه جدًا وأعطاه ترغيبًا وترهيبًا، وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبًا، فتارة يضحكه، وتارة يبكيه، وطورًا يبعده من أسباب اللذة الفانية، وطورًا يرغبه فيها ويدنيه، فإن شئت وجدته واعظًا ناصحًا، وإن شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل الحبيب مسامحًا" أ. هـ.
عادل شوشه إقرأ المزيد