تاريخ النشر: 30/08/2010
الناشر: رؤية للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:البوسة التى تركها ولدك كوديعة تضعك على خط النهار، وعلى الرغم من أن ملامح النهار لم تتضح بعد، حتى لا أكذب، ألاحظ ظلاً له يتلبس آباجور الشباك، بعضه يحاول أن يضع قدمه فى الغرفة وخشية أن تقع عيناك عليه أخفيت رأسك تحت اللحاف، وإذا ظهر شئ منه، يظهر أنفك، وحتى ...لا تتأخر في الاستيقاظ لا تتوانى امرأتك عن فركه رغم علمها أنك من اللحظة التي فتحت عينيها فيها، فتحت عينيك، لم يمنع ذلك -أحياناً- من أن تأخذ غفوة أو اثنتين في الوقت الذي كانت تعد الولد للمدرسة.
ويجب أن تعترف، دعنا نتحدث بصراحة، يجب أن تعترف أن استيقاظها المبكر هذا، كان يحرمك من نوم الصباح، بالمناسبة، لم أنت مأخوذ بالنوم؟ ألهذه الدرجة يمتعك؟!
مؤخراً، بعد ثماني سنوات، أو تسع من الزواج، وجدت حلاً، صرت تنام في غير غرفتها، تفيق حين ترغب، تشرب قهوتها، بالطبع من دونك- في الفراش أو تقرأ، هذه عادة نمت من يوم لآخر، وستصبح، مع الأيام، عندها مثل الأكل والشرب. إقرأ المزيد