تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:قالوا عن هذه الرواية رواية متميزة، يصعب قراءتها على الناقد التقليدي الذي يبحث بشكل حرفي عن بداية ووسط ونهاية، فرواية فرغلي متعددة الحبكات والمستويات، تتراكب طبقة فوق طبقة، بما يسلتزم قراءة فاهمة لعوالم روايات ما بعد الحداثة.
"في هذه الرواية الجديدة اللافتة يجترح فرغلي لوناً عسيراً من السرد المتشح بالأسطورة والمغرق ...في اللامعقول، يمتزج في عشقه المحموم لعوالم شيخه "نجيب محفوظ" برغبته الحارقة في بعثها ومساءلتها".
"هذه رواية لن تنتهي بقراءتها، فمثلها مثل الصرخة الإيروتيكية، ستظل تطاردنا كنبوءة".
"إبراهيم فرغلي كاتب راسخ الموهبة وروايته تلك تراكم على منتج محفوظ نصاً وأسلوباً وعالماً، من دون انسحاق أمامه، أو تسليم كامل بشروطه وطريقته".
عمارعلي حسننبذة المؤلف:انتابت جسده رعشة قوية، ولولا مضادات الاكتئاب التي كان حريصاً عليها لاستسلم لأفكار سوداوية متربصة تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على وعيه بشراسة. كان يفكر في موضوع نجيب محفوظ يحاول أن يتذكر بعض ما قرأه من رواياته، وأن يجد حلاً منطقياً لذلك اللغز: مشاحنات بين فرق متناحرة من أنصار محفوظ ومعارضيه.
رفيف طيور لا يراها أحد تظلل المدينة الشاسعة بين آن وأخر، مثل هبات الجبلاوي، وعاشور الناجي. صراخ نفيسة المتواصل في ظلام نهر النيل. عميان يسيرون في الطرقات هائمون على وجوههم. مسيرات المنقبات اللائي لا يعرف أحد من أين يأتين ولا أين يذهبن. ثورات لا يشهدها أحد يقوم بها الحرافيش. إقرأ المزيد