المسلمون والأقباط في التاريخ
(0)    
المرتبة: 373,208
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الثقافة الجديدة
نبذة الناشر:هو كتاب من تأليف فكري أندراوس، الذي يُعد من الكتاب المصريين البارزين في مجال الدراسات التاريخية والاجتماعية. يتناول الكتاب العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر عبر العصور المختلفة، بدءًا من الفتح الإسلامي وحتى العصور الحديثة.
يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على تاريخ التعايش والتفاعل بين هاتين الفئتين العرقيتين والدينيين في المجتمع ...المصري. يستعرض فكري أندراوس في كتابه المراحل التاريخية المختلفة التي شهدت هذه العلاقة، ويبحث في المواقف السياسية والاجتماعية والدينية التي أثرت في تعايش المسلمين والأقباط، فضلاً عن تأثيرات كل من الإسلام والمسيحية على تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع المصري.
الكتاب يُعنى بتحليل التوترات والصراعات التي نشأت في بعض الفترات التاريخية، وكذلك اللحظات التعايش والتعاون التي سادت في فترات أخرى.
كما يطرح الكتاب رؤية متوازنة تبين أن العلاقات بين المسلمين والأقباط لم تكن دائمًا قائمة على الصراع، بل كانت هناك العديد من الفترات التي تجسد التكامل الثقافي والاجتماعي بين الطرفين، رغم التحديات.
من خلال هذا الكتاب، يسعى فكري أندراوس إلى تقديم نظرة شاملة على تاريخ مصر من منظور متعدد الأبعاد، حيث يجمع بين الدراسة التاريخية الدقيقة وتحليل العوامل الاجتماعية والسياسية التي أدت إلى هذا التفاعل المعقد بين المسلمين والأقباط.نبذة المؤلف:لقد ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الكتاب لما لموضوعه من حساسية واحتمال الانتقاء أو التأويل الخاطئ وأتمنى ألا يحدث ذلك، أعتقد أنه لا مفر من إعادة النظر إلى تاريخ علاقة الأقباط بالمسلمين حتى نستطيع أن نتخطى بعض المشاكل التي أصبحت جزءاً من حياتنا والتي أصبحت سهلة الاستفزاز، إنني أكتب هذا الكتاب بموضوعية قدر استطاعتي، قد يختلف معي البعض، وأتوقع ذلك، فالحقيقة ليست حكراً على أحد، ولكن لعلنا نكون موضوعين في اختلافنا، في غياب الموضوعية تندفع الأكاذيب والأساطير والمغتربات لتملأعقولنا، إن موضوع هذا الكتاب استحوذ على قدر كبير من تفكيري ولسنين عديدة، وها أنا أقدمه للقارئ كمصري أولاً وأخيراً ولعلني أكون وفقت في أن أكون موضوعياً، ولكن الحكم الأخير هو القارئ. إقرأ المزيد