ثقافة الاستهلاك وما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 60,594
تاريخ النشر: 03/04/2010
الناشر: مكتبة مدبولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إن هذا الكتاب يؤكد على مكانة ما بعد الحداثة داخل العمليات التى تشكل المجال الثقافى, وتساعد على نهضة الثقافات الشعبية والكرنفالات, وتقوى الدوافع الشعبية للديموقرطية والمساواة والاعتراف بالآخر المختلف. وليس هذا الكتاب مجرد بحث فى العلاقة بين ثقافة الاستهلاك وما بعد الحداثة, ولكن تتشابك فى تحليلاته النقدية كثير من القضايا ...البينية, وأعنى بالبينية هنا فاعلية التاثير والتأثر بكثير من القضايا الأخرى ذات الصلة بثقافة الاستهلاك وما بعد الحداثة, مثل قضية الثقافة الشعبية والتحول إلى ما بعد الحداثة, والثقافة الرفيعة والتحديات التى تواجهها فى عصر ما بعد الحداثة, والثقافة المشتركة والسؤال عن إمكانية بنائها على أساس وحدة التنوع الثقافى وشرعية الاختلاف, والثقافة الرفيعة الكوكبية, والعلاقة بين الثقافة والاقتصاد والتكنولوجيا والسياسة, والعلاقة بين رأس المال الثقافى ورأس المال الاقتصادى والتطور الحضرى للمدن. كما يتناول الكتاب أيضا ظهور ما يسمى بطبقة البرجوازية الصغيرة الجديدة وفئاتها المتنوعة من (المفكرين الجدد والوسطاء الثقافيين والفنانين والمديرين) ويكشف أيضا تناقضاتها الأساسية مع الطبقة البرجوازية الصغيرة القديمة أو التقليدية. ووجه التباين بين ما يسمى بالمفكرين العالميين والمفكرين الجدد. فضلا عن تقدم علم اجتماع الثقافة وكيف أصبح موضع الاهتمام البحثى فى قلب الحقل الاجتماعى, ومن القضايا المهمة- أيضا- التى يثيرها الكتاب العلاقة بين ثقافة الاستهلاك والتى قد والمقدس تكون سلبا للأديان التقليدية ولكنها تنتج مقدساتها الجديدة. ويبدأ الكتاب بتحديد مفهوم الحداثة وما بعد الحداثة, ويشير إلى آراء النقاد حول مفهوم ما بعد الحداثة واعتبارها عند بعضهم نوعا من البدع أو الهوس الفكرى, أو أنها مؤشر على التوعك فى قلب الثقافة المعاصرة, أو أنها انعكاس لرد الفعل السياسى فى العالم الغربى, أو أنها ثقافة منشقة, أو ثقافة روث, حلت محل الحداثة عن طريق وفرة الصور والرموز والتصنع والمعانى غير المترابطة والهلوسة الأستاطيقية, أو أنها رد فعل وتفكير آلى فى التغيرات الاجتماعية. إقرأ المزيد