دراسات فى تاريخ الأندلس الإقتصادى "الأسواق التجارية والصناعية فى الأندلس" فى عصري الخلافة الأموية والخلافة الموحدية"
(0)    
المرتبة: 33,122
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مؤسسة شباب الجامعة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:يتناول موضوع الكتاب دراسات في تاريخ الأندلس الاقتصادي من خلال عرضنا للأسواق التجارية والصناعية في الأندلس خلال الخلافتين الأموية والموحدية.
وتعد الأسواق بمثابة القلب الاقتصادي للمدينة الإسلامية ففيها تتم المعاملات التجارية من بيع وشراء وكذلك الصناعات المختلفة، وهي المرآة التي تعكس الحالة الاقتصادية للمدينة الإسلامية إزدهاراً أو انهياراً حيث تتأثر الأسواق ...بالحالة السياسية، وللأسواق أهمية اجتماعية حيث أنها تظهر صوراً من الحياة الاجتماعية داخل الأسواق وخارجها حيث يمكن تتبع الحياة الاجتماعية للعاملين بالأسواق من تجار وحرفيين، وتشير المصادر الجغرافية إلى غنى المدن الأندلسية بالأسواق المزدهرة كما في قرطبة وطليطلة وإشبيلية فقد كان لكل مدينة سوق أو أكثر وكانت هناك أسواق تقام فى القرى- والتي تصل في جيان إلى ثلاثة آلاف قرية-وقد اختلفت الأسواق تبعاً للسلع المعروضة ومواعيد انعقادها فكانت هناك أسواق لكل سلعة مثل سوق الكتب وسوق الجزارين وغيرها بالإضافة إلى الأسواق اليومية (الدائمة) والأسبوعية والموسمية.
وقد اشتملت الدراسة التمهيدية على ثلاث نقاط:
ي النقطة الأولى: تحدثت عن الوصف الاقتصادي لكبريات المدن الأندلسية مثل طليطلة، وقرطبة وإشبيلية وقد اخترت هذه المدن الثلاث لأنها كانت عواصم إسبانيا ثم الأندلس، والنقطة الثانية: تناولت أهم الأحداث السياسية ذات التأثير الاقتصادي في عهد عبد الرحمن الناصر والخلافة الأموية وفي عصر الخلافة الموحدية وما صاحب هذه الأحداث من تأثير اقتصادي من إحراق أو نسف للزروع أو حصار للمدن أو تدمير للمعايش، أما النقطة الثاثة: فقد تحدثت فيها عن القحط والمجاعات التي عمت الأندلس خلال عصر عبد الرحمن الناصر والخلافة الأموية وخلال عصر الخلافة الموحدية وكان لذلك أثره على الأسواق حيث قلت السلع وارتفعت أسعارها، أما الفصول فهي: أسواق المواد الغذائية، الأسواق الصناعية، الأسواق التجارية والأسواق حسب انعقادها، التنظيمات التجارية والصناعية في الأسواق (الحسبة) وأخيراً التجارة والتجار والمنشآت التجارية. إقرأ المزيد