تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر
نبذة الناشر:يأتي الفصل الأول (فكرة مقتضى الحال)، ليقرأ هذه الفكرة التي يعول عليها بعض الباحثين في الربط بين البلاغة العربية ونظرية الاتصال الأدبي، لنخلص- في النهاية- إلي علاقة هذه الفكرة بنظرية الاتصال الأدبى.
ويأتي الفصل الثاني (الصوت إرسالاً واستقبالاً) مبنياً علي فارق جوهرى بين نظرية الاتصال الأدبى والبلاغة العربية، ذلك أن النص ...الأدبى الذى تدور حوله الأولي هو- في الأغلب الأعم- نص مكتوب .
بينما النص الأدبى القديم (الشعر، الخطابة) الذى دارت حوله البلاغة العربية هو- في الأغلب الأعم- نص منطوق، وطبيعى أن يكون لهذا الاختلاف بين النصين مردود فيما يدور حولهما. من ثم تقف الدراسة- أولاً- علي الاتصال الشفاهى وأبرز الخصائص المائزة بينه وبين الاتصال الكتابى، ثم تنتقل الدراسة إلي شفاهية الأدب العربى القديم، وما كان لها من تجل في الدرس البلاغى.
الباب الثاني: البلاغة والاتصال الحجاجى وهو يبحث العلاقة بين الباغة
العربية ونظرية الاتصال القائم علي الحجة والحجاج. فالحجاج خطابة
تستهدف استمالة عقل الملتقى والتأثير في سلوكه؛ أى الإقناع وهى خطابة شاعت في الثقافة الغربية المعاصرة؛ بفضل التعدد والاختلاف في سياق من الحرية لا يسمح باستخدام حد السيف، فكان البديل أو العوض استخدام حد الخطاب؛ خطاب التأثير والاستمالة.
وعسى الدراسة بما تطرحه في هذا الباب من سؤال أن تكون فاتحة دراسات تطرح أسئلة، تمكننا من الإسهام في صياغة مدخل علمى لدراسة الخطابة في الثقافة العربية المعاصرة. إقرأ المزيد