تاريخ النشر: 28/02/2010
الناشر: خاص - أحمد كفافى
نبذة نيل وفرات:في أعوام قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، تسللت شبكة الانترنت إلى حياة كل منا، وصارت جزءاً من يومه، فلا يستطيع العيش بعيداً عنها، ليس في العمل فقط ولكن أيضاً في علاقات الفرد مع مجتمعه.. عائلته.. أصدقائه.. أحبابه، وفي هذه الرواية عنوانها يغنينا عن كثير الكلام والحديث لتوضيح ما ...لآليات القرن الحادي والعشرين.. وخاصة في الحب.. "حبيبي أون لاين" لمؤلفها الأستاذ "أحمد كفافي" رواية بدءاً من العنوان وأولى صفحاتها تأخذنا إلى شاشات أجهزة الكمبيوتر والحياة الافتراضية، لتضعنا أما التساؤل الكامن في العقول والحائر بين الواقع الخيالي –إذا جاز التعبير- هل يمكن أن يكون الحب "أون لاين"؟ أم ينهج على الشاشات ويفشل في الواقع الملموس المعاش؟ هل يتغلب على العقبات الفكرية والعادات الراسخة المتبعة الحاكمة للعلاقة بين الرجل والمرأة والزواج في العالم العربي؟ هل.. هل.. هل؟
في هذا الكتاب يمكننا قراءة الرواية ومتابعة أبطالها "هادي" و "هادية" فهما على صفحات دائماً "أون لاين" يتناقشان ويتحاوران وتجمع بينهما الأزرار.. لنقرأ ونتابع ونعرف إجابة السؤال.نبذة الناشر:أول ما صادفها كانوا أون لاين, الأتنين داخلين علي الشات, في حالة ضياع, هو... عايش في بلده لكن بيعاني من غربة بعد ما أتغير كل شئ حواليه: المكان, الزمان, البشر, القيم, ناس هاجرت بعيد وناس هاجرت بقلوبها حتي لو ما كانتش غيرت المكان, هي... بتعيش في الغربة, لكن فين؟ دبي؟ أمريكا؟ إيطاليا؟ سنغافورة؟ كثير قالوا دبي, بس المكان معادش يهم بعد ما بقينا بنعيش في عالم معولم بتحكمه المصلحة والمال والمخاطرة.
هادي وهادية بيحاولوا لكن مش قادرين يواجهوا حقيقة العالم الجديد... فبيهربوا أون لاين يمكن يلاقوا عليه جزء من دفء الدنيا القديمة حتي لو كان الدفء ده صورة إشارات ضوئية.. رقمية.. إلكترونية.
ده نوع الحب الجديد, الحب في عصر العولمة, يا تري ح ينجحوا في إنهم يعزلوا نفسهم في زمن بتكون العزلة فيه أحسن دوا؟ ولا ما فيش مفر من إنهم يخرجوا من عزلتهم ويجابهوا التيار؟ يا إما قاوموا, وإما تجرفهم الأمواج لمصير غير معلوم. إقرأ المزيد