تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار البشير للثقافة والعلوم
نبذة المؤلف:لا أقصد بهذا النداء إلا أنت. هل أعرف اسمك أو عنوانك؟ لا.. ولكن روحي قد عرفت روحك تجاوبا وتقاسما، فأمسكت أنا القلم وكتبت، وأمسكت أنت الكتاب وقرأت، يا أخي.. ياصاحبي أنادي عليك وأقول لك: لماذا لا تكون عظيماً؟
أجب.. هل تنقصك المقومات؟، هل أنت ممن يعيشون للشهوات؟، هل أنت لا تملك ...أي أمنيات؟، على كل الأحوال، قد وضعت لك في هذا الكتاب أساس العظمة في معظم الجوانب.
في عبادتك كن عظيماً، لأنك أنت العابد في المحراب، وفي أخلاقك كن عظيماً، لأنك تشتاق إلى جنة الوهاب وفي تعاملاتك مع الناس كن عظيماً، فأنت رقيق صاحب ذوق. وفي تربيتك لأولادك كن عظيماً، فأنت أوسط أبواب الجنة.
ثم في حديثك للناس.. هيا خذ ألبابهم، ثم من أوسع أبواب العظمة ادخل، وهو باب بذل النفس والمال في سبيل الله، هيا يا صاحبي.. اطرق الباب، وادخل المحراب.. وسم رب الأرباب.. ثم افتح الكتاب.. ففيه لكل مسألة جواب.. والله يرشدني وإياك للصواب. إقرأ المزيد