كنز النجاح والسرور في الأدعية التي تشرح الصدور
(0)    
المرتبة: 19,399
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مكتبة القاهرة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:فلما كان أحب عباد الله إلى الله -صلى الله عليه وسلم- أنفعهم لعباده- كان على كل عبد أن يجعل بغية قصده وغاية مراده، تعميم النفع لعبادة الله بقدر اجتهاده، كل بحسب ما آتاه الله من علم وأعطاه، تقرباً إلى مولاه بخير ما لديه، والتماساً لرضاه وتحبباً إليه، ومن ثم كان ...دأب العلماء تدوين ما عندهم من العلوم في بطون الصحائف، وتعميم المنفعة لخلق الله بنشر ما لديهم من اللطائف، تخليداً للنفع والأجر، وتقرباً إلى الله -سبحانه وتعالى- بهذا القدر.
وإني على حسب طاقتي، وقدر استطاعتي: قد أقتفيت دأب أولئك الأعلام، عسى ولعل أن أنال ما نالوه من الأجر ونفع الأنام، فجمعت ما أطلعت عليه، ووصل فكري إليه، في هذا الوريقات، مما تفرق في كتب السادات، مما ورد عن النبي الأكبر -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه وسلم. ومما ألهمه بعض خواصه المولى الشكور، من أدعية في بعض أيام من أغلب الشهور، فإليكما فقد أبرزتها من كنوز الدفاتر، وأظهرتها وإن كان الجسم عليلاً والذهن فاتر. ودونك ما استخرجته من معادنه، لينتفع به من لا يقدر على تتبعه من أماكنه، وأضفت إليه ما يناسب المقام، من نفائس ينتعش بها قارئها من الأنام، رجاء عفو الكريم الفاتح، ودعوة أخ محب في الله صالح، وسميته (كنز النجاح والسرور، في الأدعية التي تشرح الصدور) وهي أدعية في بعض أيام، من أغلب شهور العام. إقرأ المزيد