العلاج بالأغذية الطبيعية والأعشاب فى بلاد المغرب
(0)    
المرتبة: 211,463
تاريخ النشر: 17/10/2009
الناشر: دار ابن الهيثم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:أخي القارئ الكريم إنه من المشاهد في واقعنا الآن زيادة اهتمام الناس بالطب والعلاج الطبيعي، والتداوي بالأغذية الطبيعية والأعشاب والنباتات الطبية، والوصفات الشعبية المجربة من أهل الخبرة، وما ذلك إلا بعد ظهور الكثير من سلبيات العلاج الكيميائي من أثار جانبية، وأخطاء العمليات الجراحية، وغير ذلك من السلبيات التي عانى منها ...كثير من المرضى - نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين - في حين ظهر نجاح كثير من طرق العلاج الطبيعي والأعشاب الطبية والأغذية، خاصة ما أثبتت التجربة نجاحه، وما اقترنت فيه التجربة بالنصوص الشرعية الواردة في السنة المطهرة، بما في بعض النباتات والأغذية من عظيم الفائدة للمرضى وغيرهم.
مثال ذلك: قول رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في حبة البركة: "في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام"، وقوله "صلى الله عليه وسلم" في العسل والحجامة والكي: "الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي". وقوله "صلى الله عليه وسلم" في العجوة: "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر"... إلى آخر ذلك من أراد المزيد فليرجع إلى كتب أهل العلم مثل كتاب (الطب النبوي للعلامة ابن القيم رحمه الله) وكتاب (الأحكام النوية في الصناعات الطبية لأبي الحسين ابن تقي الحموي)، وغير ذلك من كتب أهل الفن المتخصصين، ولكن نود أن ننبه على شيء مهم جداً في هذا المقام، يقع فيه كثير من المصنفين في هذا المجال وخاصة الذين يدينون بغير الإسلام منهم، أو المسلمين الذي يجهلون أحكام هذا الدين الحنيف وحكمة الخالق سبحانه وتعالى في خلقه، وهذا الشيء هو التداوي بالمحرمات...
وقد اقتصر عملنا في الكتاب على ما يلي: عزو الأحاديث - ما كان منها في الصحيحين - إلى مواضعها في الصحيحين أو أحدهما، ما لم يكن في الصحيحين أو أحدهما عزوناه إلى موضعه في السنن والمسانيد وأوردنا حكم العلامة الألباني رحمه الله عليه، ما لم نجد للعلامة الألباني حكم عليه اكتفينا بعزوه إلى موضعه في السنن والمسانيد وأوردنا أقوال أهل العلم والمحققين عليه ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً. إقرأ المزيد