تاريخ النشر: 05/10/2009
الناشر: مؤسسة شمس للنشر والإعلام
نبذة المؤلف:نعم أنا ساحرة شريرة، أؤمن بأن السحر طاقة يصعب الإمساك بها والتحكم فيها، طاقة لتحويل أي شيء لأي شيء آخر، فالسحر هو أن تجعلني أنام مفتوحة العين، أو أجري وأنا في مكاني، أو أرى الشجرة قمراً، والفيل شمساً.
السحر هو أن أحول الكراهية إلى الحب، واليأس إلى أمل، أن أرى كل ...الدنيا مثلما أريد أن أراها، وليس كما يراها كل الناس، وأحاول أن أجعل من حولي يرونها كما أراها.
وهنا يكمن جانب الشر العظيم داخلي، أنني أحاول أن أثر على الجميع في أن يروا ذلك الجانب المضيء الطاغي، سواء في حياتهم أو حياة من حولهم، وألا يلتفتوا لسلبياتهم وسلبيات غيرهم، فكلما زادت الثقة في نقاء الروح؛ زادت تقتك بمن حولك، لأنك تراهم كما ترى نفسك.
نعم لا أستطيع أن أكون مسيحاً أو أحد سحرة فرعون العظام، ولا حتى أن أصبح في جمال نيكول كيدمان، التي أعشقها، ولكني أستطيع ببساطة أن أصنع داخلي وداخل من حولي سحراً خاصاً، هم صانعوه ولست أنا، هم من يفعلون بسحرهم أفاعيل لا تصدق، وليس شرطاً بالتأكيد أن أكون أنا بالتحديد من تصنع ذلك، فربما كان هناك غيري وغيري.
فلتذهبوا لتلقوا بالتحية على التماثيل الموجودة في الميادين الكبيرة، لا تقفوا في ذهولكم، فالتماثيل لا تحب الرجال المذهولين بها، بل ألقوا عليها تحية رقيقة، والعنوا المثال الحقير الذي حولها لأصنام..
أنني على يقين من أن كل شخصية هنا، ستتشابه مع الكثيرين، سواء الموجودين الآن بالفعل، أم من سيأتون بعد عمر طويل، بإذن لله. إقرأ المزيد