تاريخ النشر: 30/06/2009
الناشر: سندباد للنشر والإعلام
نبذة الناشر:تُشكل الأسطورة روح المقاومة الشعبية، ويلعب المخيال الشعبي في نسج خيوط هذه الأسطورة، كي تعيش في وجدان الناس، ولكي تبقي الحكاية ضمن سياق الأسطورة اختار الكاتب شوقي مسلمانى العودة إلى السِيَر الشعبية: "تغريبة بني هلال"، "الزير سالم"، "عنترة" ، وراح ينسج همومه وأحزانه وانكساراته بهموم الوطن الكبير، يشرح أسباب المرض ...ويفسره كأنه يشخص أمرض الأمة العربية، ويؤكد أن طريق الخلاص لهذه الأمة هو طريق واحد، طريق المقاومة لا يهم من أين يبدأ؟ من الجنوب أو من الشمال؟
المهم أن نبدأ بالتحرك واليقظة والانتباه جيداً من الخطر الذي بات يقترب منا كثيراً، يكشف الراوي عبر المحكي السردي للسيّر الشعبية بحثاً عن المعرفة، معرفة الحقيقة التي تناثرت هنا وهناك، واختلط الحق والباطل، الوطني والخائن، القومي العروبي والعميل المتآمر، اختلطت جميع الأوراق ولم نعد نعرف مَنْ مع مَنْ؟ وتاهت معالم الطريق وسط غوغائية الفضائيات التي اختلطت فيها كل الأوراق، حتى رأينا للحقيقة ألف وجه. من هنا جاءت أهمية هذا الكتاب بحثاً عن أوجه الحقيقة الغائبة.
هل كان الهدف الغوص في أعماق النفس كي نعيد الحياة لكل ما هو روحي في نفس الكاتب الموجعة بالألم؟!!! أم كي تعيد الحياة إلي الجسد الذي هده انكسارات النفس وهزائمها المكرورة ؟!!! إقرأ المزيد