تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مؤسسة العلياء للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:ما أن آل الأمر إلى على بن أبى طالب -رضى الله عنه-، إلا عاد الخبيث عبد الله بن سبأ اليهودى إلى ضلاله وردد بين أتباعه القول بالولاية لعلى بن أبى طالب التى لا تتم إلا بالبراءة من سابقيه من الخلفاء الراشدين مع إظهار للغو فى على وأبنائه -رضوان الله عليهم-، ...وظهرت بتلك المقولات الباطلة -الوصية والرجعة والولاية والبراءة- السبئية -نسبة إلى ابن سبأ اليهودى السابق ذكره- التى سارت فرق الشيعة على ضلالها واقتدت أثرها، ومن هنا نلاحظ أن الفكر الرافضى نشأ فى عباءة اليهودية ونهل من معينها -فالرافضة هم يهود هذه الأمة-.
إلا أن لليهود فضل على الرافضة، فقد سئلو من خير أهل ملتكم، قالوا: أصحاب موسى، وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم، فقالوا: أصحاب محمد. ولأن البعض لجهله المركب ينادى بعدم الخلاف بين الرافضة وأهل السنة ويدعو إلى التقريب بين الظلام والنور ويلبس على الأمة لسواد بصيرته حتى جعل حسن نصر الله زعيم حزب الله هو المخلص للأمة مما هى فيه، وانخدع بعض المسلمين بهذا القول.
فكان لابد من كشف الحجاب ورفع الستار عن عقائد الشيعة الفجار، فكانت هذه الرسالة التى جمعها الأخ /أبو عبد الله هانى المصرى -جزاه الله خيرا- على ما أظهر وبين فى زمن احتف فيه البعض أن يخلط الأوراق ويجمع بين المتناقضات.
أبو محمد /أسامة بن سليمان السلفى إقرأ المزيد