لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,678

الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: نفرو للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إذا كان أهل الغرب لا يزالون محتاجين إلي أن توضع لهم الكتب وتلقي عليهم الدروس والمحاضرات ليفهموا الديمقراطية علي وجهها، مع أن الديمقراطية غربية النشأة والتطور والحياة والرقي، ومع أن أهل الغرب قد بلوا من ثمرها حلوه ومره، فليس غريبًا أن تكون حاجة الشرقيين عامة والمصريين خاصة إلى هذه الكتب ...والدروس التي تعينهم علي فهم الديمقراطية- كما ينبغي أن تفهم- شديدة، وليس غريبًا ان يفكر المستنيرون في إرضاء هذه الحاجة وفي أن يضعوا للجمهور الشرقي من الكتب و الرسائل ويلقوا عليه من الدروس والمحاضرات ما يعنيه علي إساغة هذه الديمقراطية وعلى ألا يسيغ منها إلا ما يمكن هضمه والاستفادة منه، وإلا ما يلائم حقًا مزاجه الشرقي وأخلاقه وعاداته وما أخذ نفسه به من نظام اجتماعي وديني.
وإلى هذا النحو من الفائدة قصدت حين بدأت في كتابه هذه الفصول، فأنا لا أريد بها تحقيقًا علميًا خالصًا، ولا أكتبها لذين يدرسون هذه المسائل كما يدرسون العلم والفلسفة في بحث ونقد وتحليل، كما أني لا أريد بها الي هذا النحو من الجدل السياسي الذي يؤثر لونًا من ألوان الحكم على لون آخر، ووجها من وجوه النظام علي وجه آخر، كما أني لا أريد بها إلى هذا النحو من البحث المتطرف الذي يتخذ الديمقراطية أو الاشتراكية أو الشيوعية وسيلة إلى مهاجمة ما ألف الناس من نظام ديني أو اجتماعي أو خلقي.
لا أريد بهذه الفصول شيئًا من هذا كله، وإنما رأيت ورأى أصحابي أنه قد أدخل النظام الديمقراطي في مصر، فوضع الدستور وأعلنت فيه حقوق الناس وواجباتها، وأنشئ البرلمان قيمًا علي هذه الحقوق يحميها وعلي هذه الواجبات يأخذ الناس بأدائها، ورأيت ورأى أصحابي أن هذا النظام الديمقراطي الذي أقيم في مصر قد مس الناس جميعًا، منذ جعل الحقوق السياسية شائعة بين المصريين الراشدين جميعًا، ورأيت ورأى أصحابي ان كثرة المصريين حديثة عهد بهذا النظام علمًا وعملًا، وأن اللغة العربية خالية من كتاب يفصله تفصيلًا ويدل الناس علي حقائقه ومذاهب العلماء والفلاسفة فيه، ورأيت ورأى أصحابي أن الحياة النيابية ستمرن الناس علي هذا النظام تمرينًا عمليًا فتعلمهم كيف يصوتون وكيف يختارون نوابهم وكيف يشؤفون علي هؤلاء النواب.
فأردنا أن نعلم الناس- إلى جانب هذا التمرين العملي- ما ينبغي أن يعملوا من أمر هذا النظام من الوجهة العلمية النظرية في غير تكلف ولا إعنات ولا تأثر بالأهواء، وكل ما نطمع فيه هو أن يأتي الناس ما يأتون من تطبيق هذا النظام الديمقراطي عن علم وعلي بصيره، وأن يسيغوه ويرقوه دون ان يجدوا في ذلك ما وجد غيرهم من فساد المزاج واضطراب الأمر.

إقرأ المزيد
الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")
الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,678

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: نفرو للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إذا كان أهل الغرب لا يزالون محتاجين إلي أن توضع لهم الكتب وتلقي عليهم الدروس والمحاضرات ليفهموا الديمقراطية علي وجهها، مع أن الديمقراطية غربية النشأة والتطور والحياة والرقي، ومع أن أهل الغرب قد بلوا من ثمرها حلوه ومره، فليس غريبًا أن تكون حاجة الشرقيين عامة والمصريين خاصة إلى هذه الكتب ...والدروس التي تعينهم علي فهم الديمقراطية- كما ينبغي أن تفهم- شديدة، وليس غريبًا ان يفكر المستنيرون في إرضاء هذه الحاجة وفي أن يضعوا للجمهور الشرقي من الكتب و الرسائل ويلقوا عليه من الدروس والمحاضرات ما يعنيه علي إساغة هذه الديمقراطية وعلى ألا يسيغ منها إلا ما يمكن هضمه والاستفادة منه، وإلا ما يلائم حقًا مزاجه الشرقي وأخلاقه وعاداته وما أخذ نفسه به من نظام اجتماعي وديني.
وإلى هذا النحو من الفائدة قصدت حين بدأت في كتابه هذه الفصول، فأنا لا أريد بها تحقيقًا علميًا خالصًا، ولا أكتبها لذين يدرسون هذه المسائل كما يدرسون العلم والفلسفة في بحث ونقد وتحليل، كما أني لا أريد بها الي هذا النحو من الجدل السياسي الذي يؤثر لونًا من ألوان الحكم على لون آخر، ووجها من وجوه النظام علي وجه آخر، كما أني لا أريد بها إلى هذا النحو من البحث المتطرف الذي يتخذ الديمقراطية أو الاشتراكية أو الشيوعية وسيلة إلى مهاجمة ما ألف الناس من نظام ديني أو اجتماعي أو خلقي.
لا أريد بهذه الفصول شيئًا من هذا كله، وإنما رأيت ورأى أصحابي أنه قد أدخل النظام الديمقراطي في مصر، فوضع الدستور وأعلنت فيه حقوق الناس وواجباتها، وأنشئ البرلمان قيمًا علي هذه الحقوق يحميها وعلي هذه الواجبات يأخذ الناس بأدائها، ورأيت ورأى أصحابي أن هذا النظام الديمقراطي الذي أقيم في مصر قد مس الناس جميعًا، منذ جعل الحقوق السياسية شائعة بين المصريين الراشدين جميعًا، ورأيت ورأى أصحابي ان كثرة المصريين حديثة عهد بهذا النظام علمًا وعملًا، وأن اللغة العربية خالية من كتاب يفصله تفصيلًا ويدل الناس علي حقائقه ومذاهب العلماء والفلاسفة فيه، ورأيت ورأى أصحابي أن الحياة النيابية ستمرن الناس علي هذا النظام تمرينًا عمليًا فتعلمهم كيف يصوتون وكيف يختارون نوابهم وكيف يشؤفون علي هؤلاء النواب.
فأردنا أن نعلم الناس- إلى جانب هذا التمرين العملي- ما ينبغي أن يعملوا من أمر هذا النظام من الوجهة العلمية النظرية في غير تكلف ولا إعنات ولا تأثر بالأهواء، وكل ما نطمع فيه هو أن يأتي الناس ما يأتون من تطبيق هذا النظام الديمقراطي عن علم وعلي بصيره، وأن يسيغوه ويرقوه دون ان يجدوا في ذلك ما وجد غيرهم من فساد المزاج واضطراب الأمر.

إقرأ المزيد
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
الديمقراطية (كتاب لم ينشر) ل"طه حسين")

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: إبراهيم عبد العزيز
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1
ردمك: 9776196489

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين