تطور النقد الأدبي وماحوره حتى نهاية القرن الرابع الهجرى
(0)    
المرتبة: 161,617
تاريخ النشر: 18/12/2008
الناشر: مكتبة الآداب
نبذة المؤلف:في كتابنا "نشأة النقد الأدبي حتى نهاية القرن الأول الهجري" كانت الساحة النقدية ضيقة المساحة، محدودة الزمن، محصورة المعالم فى ثلاثة محاور: العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، ثم العصر الأموي، الشطر الأكبر منه، وكل محور من هذه المحاور تشابهت معطياته النقدية، وتقاربت أحكامه.
ثم جاءت هذه الدراسة لتكمل المسيرة، ولكن استاع الساحة ...النقدية لهذه الدراسة، وتشعب ألوانها، وتعدد محاورها يجعلنا نقول:
إن الفترة التى بدأت بمطلع القرن الثانى الهجرى وحتى نهاية القرن الخامس تحددت معالمها فى رماحل أو فى أطوار:
الطور الأول: وهو طور الأحكام العامة على الشعر والشعراء، وهي أحكام تعتمد كثيراً على الذوق الشخصى للناقد.
والطور الثاني: حركة التطور فى هذه المرحلة بدت بصورة جلية ومهمة فى بروز قضايا نقدية، كقضية السرقات، وقضية الموازنات، هذه القضايا كان لها تواجدها فيها سبق ولكن بشكل مشتت ومتناثر.
أما الطور الثالث: كان لنشاط حركة الترجمة أثرها القوي مختلف العلوم، لاسيما علوم اللغة، وفى مقدمتها البلاغة والنقد، فقد بدت إلى الحياة النقدية مقاييس تعتمد على العقل والمنطق بصفة أساسية.
وأخيراً الطور الرابع: تميز هذا الطور بخاصيتين مهمتين هما بروز الإقليمية فى الأدب وفى النقد، وخاصية أخرى هى انفصال النقد عن البلاغة، بل بدء استقلال العلوم بعضها عن بعض. إقرأ المزيد