تاريخ النشر: 27/09/2008
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
نبذة المؤلف:عدت إليهم حاملاً صينية الشاى، ووجدت العيال مكومين بعد أن استيقظوا ليجدوا كل شئ كما هو لم يتغير. شيماء كانت ما تزال ملمومة وحدها وقد عاد قميص نومها للإرتفاع عن جسمها فشددته مرة أخرى أغطيها. كنا جائعين كلنا، وكان العيال بالطبع أكثرنا جوعاً. كانوا يغمغمون ويدمدمون، غير أنهم فقدوا كل ...قدرة على الصراخ، بعد أن توصل صراخهم أثناء اندلاع الحرب على مدي اليومين الأخيرين عندما اشتد القتال. تذكرت أننى كنت فى البداية ملهوفاً على معرفة أنباء تلك الحرب المفاجئة، بل أننى كنت قد غامرت بسؤال الواقف على الباب قبل عدة أيام، وكان رده أن صفق الباب فى وجهى. لذلك لم أعرف من الذى يحارب من، بينما كان الأمر بكاملة فظيعاً بالنسبة للعيال الذين كانوا يعيشون معركتهم الأولى، فأنا على أى حال عاصرت حربين وربما ثلاثة من قبل. إقرأ المزيد