تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
نبذة المؤلف:صباح باكر جداً، قطع تليفزيون الوادي برامجه، وأطلت مذيعة جميلة باسمة تعبث بشعرها، وبعد أن حيت المشاهدين قرأت خبر مقتل الكاتب الصحفي والروائي يوسف سيف فى ظروف غامضة، وأشارت إلى عثور جهاز الأمن عليه وسط شارع الوادي، غارقاً فى دمائه، لا يرتدي سوى ملابسه الداخلية.. انهت الخبر قائلة بلكنة ركيكة: ..."تغمت الله الفكيد بواسع رحمته".
لم يسمح جهاز الأمن لأحد من أهل يوسف سيف أو من قرائه ومحبيه، أو أي مواطن بالتواجد أثناء دفنه.. وقام بعمل حاجز أمني كبير من العسكر حول المقابر.. وجاءت سيارة الإسعاف مثيرة الغبار بحراسة مشددة ووقفت أمام القبر بالضبط، وتم سحب الجثة من السيارة وأدخلوها بسرعة إلى القبر الذي أغلقوه فوراً دون الصلاة عليه.. وأكتفي أهل القرية بالفرجة من فوق أسطح منازلهم. إقرأ المزيد