لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 211,004

تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية
8.40$
10.50$
%20
الكمية:
شحن مخفض
تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ان الدعوة الى التنمية التى تطرح أمامنا يوميا لا تكتفى بتجاهل القضية الحضارية بل انها لا تتورع عن اعتبار أغلى مقومات ثقافتنا من "عوائق التنمية". فهى لا تكتفى بتحويل الوسيلة الى هدف، بل تضحى بالهدف الاسمى فى سبيل مضاعفة السلع والخدمات. فالايمان بالله فى نظر اقتصاديى التنمية المحدثين، قدرية تضعف ...الحافز على التغيير واحراز التقدم، والولاء للعائلة والارتباط العاطفى والمادى بها يضعف حافز الفرد لاحراز النجاح المادى لنفسه، والكرم اسراف، والقناعة مدعاة للركود، والقدرة على التعاطف مع الغير أو على الاستمتاع بالفراغ مضيعة لوقت ثمين كان يمكن أن ينفق على انتاج المزيد من السلع... الخ.
ان الاقتصادى الحديث على استعداد اذن للتضحية عن طيب خاطر بشخصية الأمة فى سبيل معدل أعلى للنمو، ولا تكاد تكون هناك قيمة واحدة من القيم الاجتماعية أو الدينية السائدة فى البلاد الفقيرة لا يعتبرها من "معوقات النمو". والنمو عنده، وان كان نموا اقتصاديا، فانه ينقسم الى مراحل، كل مرحلة منها لا تتسم فقط بسمات اقتصادية بل بمختلف السمات الاجتماعية والعقائدية. ومن ثم فليست مستويات الدخل وحدها هى التى يرتبها الاقتصادى واحدة فوق الأخرى، بل والقيم الاجتماعية أيضا يمكن ترتيبها، فى نظره، بعضها فوق البعض.
على أن أبلغ رد على التصوير الاقتصادى لمشكلة مصر هى أن التصوير المعاكس، الذى ندعو اليه، يتيح فرصة أكبر لحل مشكلتنا الاقتصادية نفسها من أى موقف يتخذه الاقتصاديون "التكنوقراطيون".
ان المقالات التى يضمها هذا الكتاب كتبت كلها من هذه الوجهة من النظر، اذ تحاول كل منها، من زاوية أو أخرى، اعادة النظر فى تحديد المسكلة الاساسية التى تواجه المجتمعات الفقيرة المسماة بالمتخلفة أو النامية، وتحاول اعادة الجانب الاقتصادى منا الى حجمه الطبيعى والنظر اليه كجزء من مشلكة أكبر وأخطر، ومن ثم تثير الشك فى بعض المقولات التى يطرحها علينا اقتصاديو التنمية المحدثون ويميل الكثيرون منا الى قبولها وكأنها من المسلمات، وترفض تحديد هدف البلاد الفقيرة بأنه "اللحاق، أو سد الفجوة" بينها وبين البلاد الصناعية المسماة بالمتقدمة. كما تحاول اثارة الشك فى الفكرة الشائعة عن هذه البلاد بأنها "بلاد الرخاء والرفاهية".
والجزء الأكبر من المقالات التى يضمها الكتاب قد سبق نشره عبر سبع سنوات (1976- 1983)، على أنى وجدت أن خيطا واحدا يجمع بين هذه المقالات جميعا مما يسمح بنشرها فى مجلد واحد.

إقرأ المزيد
تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية
تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 211,004

تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ان الدعوة الى التنمية التى تطرح أمامنا يوميا لا تكتفى بتجاهل القضية الحضارية بل انها لا تتورع عن اعتبار أغلى مقومات ثقافتنا من "عوائق التنمية". فهى لا تكتفى بتحويل الوسيلة الى هدف، بل تضحى بالهدف الاسمى فى سبيل مضاعفة السلع والخدمات. فالايمان بالله فى نظر اقتصاديى التنمية المحدثين، قدرية تضعف ...الحافز على التغيير واحراز التقدم، والولاء للعائلة والارتباط العاطفى والمادى بها يضعف حافز الفرد لاحراز النجاح المادى لنفسه، والكرم اسراف، والقناعة مدعاة للركود، والقدرة على التعاطف مع الغير أو على الاستمتاع بالفراغ مضيعة لوقت ثمين كان يمكن أن ينفق على انتاج المزيد من السلع... الخ.
ان الاقتصادى الحديث على استعداد اذن للتضحية عن طيب خاطر بشخصية الأمة فى سبيل معدل أعلى للنمو، ولا تكاد تكون هناك قيمة واحدة من القيم الاجتماعية أو الدينية السائدة فى البلاد الفقيرة لا يعتبرها من "معوقات النمو". والنمو عنده، وان كان نموا اقتصاديا، فانه ينقسم الى مراحل، كل مرحلة منها لا تتسم فقط بسمات اقتصادية بل بمختلف السمات الاجتماعية والعقائدية. ومن ثم فليست مستويات الدخل وحدها هى التى يرتبها الاقتصادى واحدة فوق الأخرى، بل والقيم الاجتماعية أيضا يمكن ترتيبها، فى نظره، بعضها فوق البعض.
على أن أبلغ رد على التصوير الاقتصادى لمشكلة مصر هى أن التصوير المعاكس، الذى ندعو اليه، يتيح فرصة أكبر لحل مشكلتنا الاقتصادية نفسها من أى موقف يتخذه الاقتصاديون "التكنوقراطيون".
ان المقالات التى يضمها هذا الكتاب كتبت كلها من هذه الوجهة من النظر، اذ تحاول كل منها، من زاوية أو أخرى، اعادة النظر فى تحديد المسكلة الاساسية التى تواجه المجتمعات الفقيرة المسماة بالمتخلفة أو النامية، وتحاول اعادة الجانب الاقتصادى منا الى حجمه الطبيعى والنظر اليه كجزء من مشلكة أكبر وأخطر، ومن ثم تثير الشك فى بعض المقولات التى يطرحها علينا اقتصاديو التنمية المحدثون ويميل الكثيرون منا الى قبولها وكأنها من المسلمات، وترفض تحديد هدف البلاد الفقيرة بأنه "اللحاق، أو سد الفجوة" بينها وبين البلاد الصناعية المسماة بالمتقدمة. كما تحاول اثارة الشك فى الفكرة الشائعة عن هذه البلاد بأنها "بلاد الرخاء والرفاهية".
والجزء الأكبر من المقالات التى يضمها الكتاب قد سبق نشره عبر سبع سنوات (1976- 1983)، على أنى وجدت أن خيطا واحدا يجمع بين هذه المقالات جميعا مما يسمح بنشرها فى مجلد واحد.

إقرأ المزيد
8.40$
10.50$
%20
الكمية:
شحن مخفض
تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟ خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 179
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين