الوسيط في جريمتي الزنا والقذف
(0)    
المرتبة: 148,640
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المكتبة التوفيقية
نبذة الناشر:هذا الكتاب يعالج قضيتين في المجتمع من أهم القضايا التي ترتبط بحياته الشخصية وحياته الإجتماعية والتي تقوم عليهما دعائم المجتمع وحياته وأستمرار كيانه الشخصي والإجتماعي ليحقق ذاته وأستمرار وجوده في الحياة بصورة محمودة قوية تقوم علي المحبة والمودة والسكن والسكينة والترابط الشخصي والإجتماعي الذي هو ضرورة لتحقيق التكافل الإجتماعي الذي ...يعد من أهم عناصر المجتمع في أستقرار وأستمرار وجوده في الحياة.
وسوف يطلع الباحث والقارئ من خلال هذا الكتاب علي مدي حرص الإسلام في تشريعه علي المحافظة علي نسل الإنسان ونسبه وعرضه وشرفه وأنه أعتبرها كليات أساسية وضرورية لوجود أي مجتمع وحياته وأن عدم المحافظة علي هذه الكليات يهدد المجتمع بالموت والفناء.
ولهذا سيري القارئ أن المحافظة عليها في الإسلام تعتبر من الحقوق الكلية العامة التي ترتبط بحق الله الخالص بالنسبة للمحافظة علي النسل والنسب.
وفي هذا الكتاب يعرف القارئ لماذا كان الزنا جريمة وفاحشة تصل عقوبته إلي الإعدام ولماذا لم يتساهل في العقوبة معه كما تتساهل قوانين وتشريعات النظم الوضعية التي أعتبرته قضية شخصية تخضع للرغبة والحرية في غالب الأحوال.
ولماذا شدد في وسائل إثبات هذه الجريمة في الإسلام وجعلها من الحدود التي تدرأ بالشبهات, ولماذا جعل جريمة القذف إذا ثبتت في حق القاذف سبباً في فسقه ورفع العدالة عنه وعدم قبول شهادته في الحقوق بين الناس وفي مجلس القضاء. إقرأ المزيد