كيف يتعايش مريض السرطان مع العلاج الكيماوي؟
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار الفاروق للاستثمارات الثقافية
نبذة الناشر:يتم تشخيص أكثر من حالة واحدة من بين كل أربعة أشخاص في إنجلترا على أنها مصابة بالسرطان في فترة ما من فترات حياتها، ومعظم هذه الحالات تكون في حاجة إلى تلقي العلاج الكيمياوي. وقد جعل ذلك العلاج الكيماوي واحداً من أكثر أنواع العلاج شيوعاً. قد ينظر كثير من الناس لكلمة ..."العلاج الكيمياوي" باعتبارها كلمة مخيفة، ولكن الواقع أن هذا الانطباع يجب أن يتغير اليوم. فلم يساعد اكتشاف العقاقير الحديثة المتطورة في رفع نسبة الشفاء من المرض فقط، وإنما أدى أيضاً إلى رفع معدل حياة المريض خلال فترة خضوعه للعلاج الكيمياوي نفسه.
وفى هذا لكتاب نجد مفهوم العلاج الكيماوي ومدى فعالية وتأثير العقاقير وأنواعها. أيضاً كيفية التعامل مع الآثار الجانبية المصاحبة لهذا العلاج، مثل الشعور العام بالإعتلال والتعب والإجهاد وسقوط الشعر.
علاوة على ما سبق، سيتم تناول عدة موضوعات أخرى مثل: آثار العلاج الكيمياوي على الحياة الجنسية والخصوبة، إرشادات حول النظام العذائي والرياضة، وسائل أخرى يمكن من خلالها للمريض التعايش مع العلاج الكيمياوي، الإجازات والعمل، التجارب الإكلينيكية كبارقة أمل في المستقبل. جدير بالذكر أن الكتاب ألفه أخصائي ذائع الصيت في أمراض السرطان، ويقدم من خلاله نصائح مطمئنة وعملية حول كيفية التعايش مع العلاج الكيمياوي بثقة كاملة وأمان تام. إقرأ المزيد