تاريخ النشر: 21/08/2007
الناشر: دار أخبار اليوم
نبذة نيل وفرات:هاهى رواية "محمد البساطى" الجديدة.. تأتى رائعة ومميزة عن غيرها. فهى عودة بالرواية إلى الواقع المصرى الريفى وما يؤرقه.. فلم تحلق فى المدينة وفلسفاتها التى لا يفهمها سوى الخاصة .. إنما كتبها الروائى المميز كعودة للإحتكاك بالمجتمع وعامته... وهذه القرية جزء هام من المجتمع بها الكثير من المشاكل والهموم.. ...بها "الجوع" الذى تسوقه في الأحداث بتلقائية ودون إفتعال.. فمع صفحات الرواية وأبطالها "زغلول" و "سكينة" وطفليهما وفى أحداث القرية وحياتهما.. نرى الجوع شبحاً مسيطراً.. معايشاً.. معتاداً، وفي المقابل نتابع هذه الشخصات التى إكتسبت - دون أن تدري- مرونة التصدى له والتحايل عليه والخروج من بين أنيابه لتستمر الحياة. فالأبطال هنا لا يتطلعون إلى آمال وطموحات عالية وإنما هم دائماً يهرولون هنا وهناك من أجل رغيف خبز واحد أو حتى نظرة برئية يلقونها على بعض أقفاص الطعام.. ومن خلالهن الزوج.. الزوجة .. الإبن نتعرف على (جوع) القرية الذى تسلل إلى كافة التفاصيل ولكنه لم يشل حركتهم.. فهم لازالو يحبون.. يأملون.. وينتظرون.نبذة المؤلف:اعتاد محمد البساطي ان يقوم بزيارات إلى المدينة.
المدينة الحلم في "ليال اخرى" المدينة الأسطورة في "الخالدية" والمدينة البين بين في "دق الطبول" ولكنه بين زيارة وأخرى يفضل العودة إلى بئره الولى ومستودع حكاياته في القرية.. العالم الذي بني منه نحو مائة قصة وروايات مثل "بيوت وراء الأشجار" ،"صخب البحيرة" ويأتي القطار" و "فردوس".
وفي هذه الرواية "جوع " يعزف البساطي سيمفونية من ثلاث حركات حيث تروى حكاية الجوع للخبز والحب والجنس من خلال ثلاث وجهات نظر: الزوج ، والزوجة ، والابن.
وفي "الجوع " كما في كل إبداع البساطي نرى رهافة الحوار ونعومة الكتابة عن العوالم الخشنة. إقرأ المزيد