تاريخ النشر: 14/11/2025
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:هل يتعلّق الأمر بالمعرفة وحدها؟ في مرحلة حاز فيها العالم العربيّ مكانة هامّة، كيف لا نتعجّب من أن يُساء النّظر إليه؟ الجانب الأكبر من كتبي أو مقالاتي، دون ذكر الدّروس والمحاضرات، حام حول ما أسمّيه مهمّتي، مع الاعتذار عن استعمال هذه الكلمة الفخمة. فكّرت، كما قلت في مقدّمة الكتاب، أنّ ...من واجبي أن أسهم في معرفة عالم عربيّ أعطانا الكثير في أيّامه القديمة، وأنّ هذه الرّسالة تتوجّه ربّما إلى مواطنيّ، على أنها تتوّجه أيضاً إلى عرب اليوم المدعوّين، بغضّ النّظر عن اضطرابات الحاضر، إلى إعادة اكتشاف تراثهم، في حرص مشترك على عالم يمكن تقاسُمُه. تلك كانت مهمّتي، وفي الأقلّ ذلك ما أردتُ، بوصفي ناقلاً لثقافة العرب، أو "عبّاراً" لها كما يقول أصدقائي، الذين هم شهودي بالمناسبة.
أندريه ميكيل
المؤلِّف
أندريه ميكيل André Miquel: مستعرِب ومؤرّخ للحضارة العربية - الإسلاميّة ومترجم وكاتب وأكاديميّ، ولد في مدينة ميز Mèze الفرنسيّة الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسّط، في السّادس والعشرين من سبتمبر 1929. نال في 1953 شهادة الـتّـبريز في نحو الفرنسيّـة واللّاتينيّـة واليونانيّـة القديمة، ودرَس اللّغـة الـعـربـيـة فـي جـامـعـة السّوربون، وأمضى عدّة سنوات في سورية وإثيوبيا ومصر. ثمّ شرع في تعليم العربية وآدابها في عدّة جامعات فرنسيّـة، وانتُخب أستاذاً في المعهد المرموق «كوليج دو فرانس»، شغل فيه كرسيّ الأدب العربيّ القديم (1976-1997). وله عشرات المؤلّفات في الحضارة الإسلامية والأدب العربيّ القديم، كما ترجمَ إلى الفرنسية العديد من أمّهات الأدب العربيّ، وهو أيضاً روائيّ وقاصّ وشاعر.
المترجم
أبو بكر العيادي: كاتب وناقد أدبيّ ومترجم من تونس يقيم في باريس. من ترجماته عن الفرنسية: رواية «ذهول ورعدة» لأميلي نوتومب، ورواية «المحبوسون» لجوزيف كيسّل، وقصص «انتقام الغفران» لإريك إيمانويل شميت، وروايتان لجان إشنوز هما «عَدْو»، و«بروق»، ورواية «ليلى، يا عقلي» لأندريه ميكيل، ورواية «الفارس على السّطح» لجان جيونو، وكتاب «عربيّ عبر القرون» لأندريه ميكيل، وقـد صـدرت الكـتـب الخمسة الأخيرة عن مشروع «كلمة» للترجمة. إقرأ المزيد