تاريخ النشر: 03/05/2024
الناشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كانت ترتدي القندورة: الزي التقليدي الأنثوي.
لباس طويل يغطي كامل الجسم، يخصُره حزام ملوّن، ويغلب على معظمه اللون الأحمر القاني إضافةً إلى الألوان الزاهية كالأصفر والبنفسجي، والبرتقالي، مُطرّز ومزركش عند الصدر والأكمام، وفي الأسفل بمجموعة من الأشكال المتنوّعة والرموز يقال: إنّ وشي القندورة كان يعبّر قديماً عن أحاسيس المرأة الأمازيغية، ...وعن مشاعرها التي لا تجرؤ على البوح بها، أو قولها لزوجها، أو لأهلها كالغضب والاكتئاب، والفرح، والحبّ أيضاً.
من الرواية * يعيش الولد السوري طلال بعض سنوات مراهقته في بلدة تيزي راشد في الجزائر، ويؤخذ هناك بحكاية امرأة أمازيغية ترويها أختها التي لها حكاية أخرى، فيتورّط بالحكايتين، وتصبحان جزءاً من حياته التي يقضيها بين سوريا ولبنان والجزائر وفرنسا، ويكشف عن أحداثها الكبرى المتصلة بالحياة العربيّة، كما يتوقف عند ذكريات، ومدن وقرى وشخصيّات شهيرة، وهجرات، ورحلات.
هي قصة ولد يكبر في زمن حسّاس، يورّطنا في الحكايات التي تجعل من الحياة الرحلة التي تستحق أن تعاش. إقرأ المزيد