ثنائية الخاصة والعامة في الأدب العباسي إلى نهاية القرن الرابع الهجري
(0)    
المرتبة: 128,532
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ملامح للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:في كل اجتماع بشري نرى ثنائية "الخاصة والعامة" ماثلة متقررة في النفوس وعلى أرض الواقع، وهي سنة من السنن الكونية الثابتة من خلق الله الخلق وحتى قيام الساعة، فمن تلك المجتمعات التي نجد فعل الثنائية فيها بارزاً ما كان في المجتمع الأدبي، وما نجده من شيوع مصطلحي الخاصة والعامة في ...كتب الأدباء والكتاب دون أن نعرف ماهيتها، وأثر كل منهما في حركة الأدب والسلطة التي مارستها الثنائية في سيرورة بعض النصوص والآثار الأدبية، وما أثرت به من شهرة بعض الشعراء والأدباء على بعض، مما يطرح بعض التساؤلات التي تمثل مشكلة الدراسة ما علاقة الثنائية بالأدب؟ وهل كانت مؤثرة فاعلة فيه؟ ثم هل نحتاج إلى إعادة تقييم الآثار الأدبية وطبقات الشعراء والكتاب في ضوء ثنائية الخاصة والعامة؟
وتبرز أهمية الدراسة في تحديد مفهوم ثنائية "الخاصة والعامة" في الأدب العباسي منذ قيام الدولة إلى نهاية القرن الرابع الهجري مع انسيابية رجراجة في تحديد المفهوم حسب الزمان والمكان ثم بيان مدى سلطة الثنائية على المشهد الأدبي في شقيه المنظوم، والمنشور ومنازعة قطبي الثنائية البساط من تحت أقدام بعض الشعراء والكتاب والأدباء وتوجيه الذوق العام نحو الرؤية الغالبة السائدة المهيمنة على المشهد العام، وكذا الكشف عن أثر ذلك الصراع الدائر بين الخاصة والعامة المفضي إلى غربة الخاصة وانفصالهم عن العامة كما تهدف للإجابة عن سؤال هام مطروح على مر العصور لمن يكتب الأديب أمن أجل الخاصة أم العامة؟ وكيف سارت حركة التأليف بناء على هذه الثنائية؟ إقرأ المزيد