شعر بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وأخبارهم
(0)    
المرتبة: 223,532
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار ملامح للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:وَكَانَتْ هَوازِنُ إِحْدَى القَبَائِلِ العربيَّةِ الَّتِي كَانَ لَهَا وَقْعٌ خَاصٌّ فِي نَفْسَينَا، لِفَصَاحَةِ لُغَتِهَا، وَنُشُوءِ الرَّسُولِ الكَرِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فِيهَا، فَكَانَ الابْتِدَاءُ بِجَمعِ شِعْرِ بَنِي سَعْدِ بنِ بَكْرِ بنِ هَوَازِنَ -أظْآر النَّبِي صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ-، وَكَانَ شِعْرُ شَاعِرِهِم يَزِيدَ بنِ عُبَيدٍ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ أَوَّلَ الجنَى، ...ثُمَّ شِعْرُ عَبْدِ اللهِ بنِ هَمَّامٍ السَّلُولِيِّ ، ثُمَّ شِعْرُ بَنِي سَلُولٍ ، وَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَينَا بِإِتْمَامِ جَمْعِ شِعْرِ عَجُزِ هَوَازِنَ، وَسَيَصْدُرُ شِعْرُ بَني سَعْدِ بنِ بكرٍ وَشِعْرُ بَنِي جُشَمَ بنِ مُعَاوِيَةَ قَرِيبًا بِعَونِ اللهِ وَكَرَمِهِ.
أَمَّا بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ هَوَازِنَ، فَحَالُهُم حَالُ كَثِيْرٍ مِنَ القَبَائِلِ العَرَبِيَّةَ، تَفَرَّقَتْ وَتَنَاثَرَتْ أَخْبَارُهُم فِي بُطُونِ كُتُبِ السِّيَرِ وَالتَّارِيخِ وَاللُّغَةِ وَالأَدَبِ وَغَيْرِهَا، إِلَّا أَنَّ الآمِدِيَّ ذَكَرَ أَنَّهُ صَنَعَ كِتَابًا لَهُم، فَقَالَ فِي تَرْجَمَةِ الأَحْمَرِ بنِ مَازِنِ النَّصْرِيِّ : "وَقَدْ ذَكَرْتُ قِصَّتَهُ مَشْرُوحَةً فِي: (كِتَابِ بَنِي نَصِرِ بنِ مُعَاوِيَةَ)".
فلسْنَا نَدَّعي لِعَمَلنَا هَذا التَّمامَ والكَمَالَ، وَلَكِنْ حَسبنَا أَنَّنا أَخلَصْنَا النِّيةَ، وَبَذلنَا قصارى الجهدِ، وَتَشوَّفَتْ أنفسُنَا إِلى الإِحسانِ، وَطمحتْ أنفسُنَا إِلَى الإِتقانِ، فَإِنْ قَارَبنَا الغَايةَ أَو كدنَا، فَذَلِكَ ما وَضَعنَا نصبَ أَعيُنِنا، وَإنْ كَانَتِ الأُخْرَى، فَإِنَّ لنَا مِنْ آراءِ القُرَّاءِ وَالبَاحِثينَ مَا يبصِّرنا بالحقِّ، وَمَا يأخذُ بِأَيْدِينَا إِلَى الجَادَّة، وَلكلُّ امْرِئٍ مَا نَوى، وَآخرُ دَعوانَا أَنِ الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. إقرأ المزيد