تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: منشورات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
نبذة المؤلف:"والحياة تمضي. ينفث همومه في وجهها، ترتعش أنامله، حين يحتوي فرشاته ليرسم عالماً مليئاً بالإحباط واليأس، تجتاحه عواصف برد في صيف حار.
رأيتك وأنا خارج، رأيت فيك الخاشع بين يدي الله، تبكي قوتك لا عجزك، أنت مؤمن صابر يا أحمد، حالك ليست رسماً من شفقة أو إحساس بالحزن عليك، بل أنت ...حصن من عزيمة أراها في عينيك الدامعتين..
الناس هنا يفكرون أنكم بحاجة دوماً إلى العون والشفقة وأنتم لستم كذلك، أنت وبيدك تستطيع أن تقول لهم: أنا هنا، أنا أستطيع؟ وبيدك تستطيع أن تدفن نفسك حياً في مقبرة اسمها ذاتك المنكسرة ..
قد تحملت كثيراً أماه، وبكيت بح الصوت في داخلي، واجهت كلام الناس وسخريتهم، وكم كانت ثقتهم المتزعزعة بي خنجراً يجاهد نحر قدراتي..
لم يسكنني الوجوم.. ولم تنفضني رجفة البكاء أما زلت.. لا لا يجب أن أنسى ما كنت أبغي يجب أن أحلم بقدراتي.. أن اسعى لما بين يدي، إيماني الذي أيقظته في وثابتي وعقيدتي.. إيماني بقضاء الله وقدره وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني علمني الأمل.." إقرأ المزيد