لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 362,235

السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم الإسلام السياسي -كما يدور حوله الجدل في الوقت الحاضر- يعد جديداً نسبياً. وليس للولايات المتحدة الأمريكية -تاريخياً- تجربة واسعة مع الإسلام إذا ما قورنت ببريطانيا وفرنسا اللتين ارتبطتا بقنوات تفاعل مع هذا الدين من خلال العديد من مستعمراتها في العالم الإسلامي، وبعد أن أمضى هذان البلدان زمناً ...طويلاً جداً في التعامل مع الإسلام والعالم الإسلامي، وفي العلاقة بين الإسلام وبين السياسة.
أما واشنطن، فإن أولى تجاربها مع الإسلام السياسي كانت في عام 1979، بفعل الصدمة التي أحدثتها الثورة الإيرانية. والحقيقة أن واشنطن والآخرين قد أخذوا بها على حين غرة، وهذا يدل على تدني تلك الدرجة من الأهمية التي أولوها آنذاك لظاهرة الإسلام السياسي. ومهما يكن من أمر، فليس هناك من كبد نفسه عناء فهم الإسلام كقوة سياسية محتملة، فالاهتمام كله كان منصباً على التهديدات الناشئة عن الشيوعية والاشتراكية، وربما عن القومية العربية أيضاً إبان عهد جمال عبد الناصر.
ومن هنا، فإن الإدراك بأن رجل الدين والقادة الإسلاميين إنما كانوا يحتلون موقعاً مركزياً في الجغرافياً السياسية لمنطقة الخليج العربي جاء مباغتاً على نحو غير متوقع. ولقد سعت الإدارات الأمريكية المختلفة في واشنطن جاهدة للوصول إلى فهم هذه الظاهرة، ولكنهم كانوا بطيئي التعلم.
فالموضوع في تغير مطرد لأنه كان ما يزال في مراحل نموه الأولى، بينما استهلت الحركات الإسلامية ظهورها بقوة. وهي لذلك لم تكن في معظمها تمتلك سوى النذر اليسير من الخبرة السياسية، وما هو أقل من هذا في أساليب الحكم. ومتى ما اكتسبت خبرات كهذه، فسوف تشهد المزيد من التحول والتطور. ولأن الإسلام السياسي لم يزل في مرحلة تطوره الأولى، فليس هناك في العالم الإسلامي نفسه، من امتلك حقيقة فهماً كاملاً لمستقبل الإسلام السياسي أو مضامينه.
وعلى امتداد السنوات الثلاثين الماضية تحديداً، تسارعت وتيرة تطور مفهوم الإسلام السياسي وتنوع أنماطه: جراء تفاعله مع التحولات الدرامية الدولية، ومع الفكر العالمي عامة، والغربي بخاصة. فلقد كان يتعين عليه مواجهة سلسلة من التحديات السياسية الجديدة على المستويين العالمي والمحلي. فكان أن أزاد طيف الفكر الإسلامي اتساعاً، إلى الحد الذي بات عنده الآن يستوعب حركات، عنيفة ومسالمة، راديكالية ومحافظة، أتوقراطبة وديمقراطية، وتقليدية ومحدثة.
بل إن هذه الحركات في تنام مستمر حتى من حيث إعدادها، لترسي بذلك -في سياق تطور إيجابي- منطلقات تنافس جاد فيما بينها، فما من شيء غير التنافس يسهم في إنضاج الفكر السياسي الإٍسلامي وتطوره، وللشروع -من ثم- في التفكير ملياً بوقائع العالم المعاصر وحقائقه.
في هذا الإطار العام يأتي محتوى المحاضرة التي بين يدينا في هذا الكتاب نصها والتي قدمت يوم الاثنين الموافق في 22 نيسان/إبريل 2002، وتحدث فيها كما أسلفنا الباحث عن الإسلام السياسي في منظور واشنطن، وتتبع تطور الإسلام السياسي، كما وألقى الضوء على تعاظم نفوذ الحركات الإسلامي اليوم في العالم الإسلامي عموماً.

إقرأ المزيد
السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي
السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 362,235

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم الإسلام السياسي -كما يدور حوله الجدل في الوقت الحاضر- يعد جديداً نسبياً. وليس للولايات المتحدة الأمريكية -تاريخياً- تجربة واسعة مع الإسلام إذا ما قورنت ببريطانيا وفرنسا اللتين ارتبطتا بقنوات تفاعل مع هذا الدين من خلال العديد من مستعمراتها في العالم الإسلامي، وبعد أن أمضى هذان البلدان زمناً ...طويلاً جداً في التعامل مع الإسلام والعالم الإسلامي، وفي العلاقة بين الإسلام وبين السياسة.
أما واشنطن، فإن أولى تجاربها مع الإسلام السياسي كانت في عام 1979، بفعل الصدمة التي أحدثتها الثورة الإيرانية. والحقيقة أن واشنطن والآخرين قد أخذوا بها على حين غرة، وهذا يدل على تدني تلك الدرجة من الأهمية التي أولوها آنذاك لظاهرة الإسلام السياسي. ومهما يكن من أمر، فليس هناك من كبد نفسه عناء فهم الإسلام كقوة سياسية محتملة، فالاهتمام كله كان منصباً على التهديدات الناشئة عن الشيوعية والاشتراكية، وربما عن القومية العربية أيضاً إبان عهد جمال عبد الناصر.
ومن هنا، فإن الإدراك بأن رجل الدين والقادة الإسلاميين إنما كانوا يحتلون موقعاً مركزياً في الجغرافياً السياسية لمنطقة الخليج العربي جاء مباغتاً على نحو غير متوقع. ولقد سعت الإدارات الأمريكية المختلفة في واشنطن جاهدة للوصول إلى فهم هذه الظاهرة، ولكنهم كانوا بطيئي التعلم.
فالموضوع في تغير مطرد لأنه كان ما يزال في مراحل نموه الأولى، بينما استهلت الحركات الإسلامية ظهورها بقوة. وهي لذلك لم تكن في معظمها تمتلك سوى النذر اليسير من الخبرة السياسية، وما هو أقل من هذا في أساليب الحكم. ومتى ما اكتسبت خبرات كهذه، فسوف تشهد المزيد من التحول والتطور. ولأن الإسلام السياسي لم يزل في مرحلة تطوره الأولى، فليس هناك في العالم الإسلامي نفسه، من امتلك حقيقة فهماً كاملاً لمستقبل الإسلام السياسي أو مضامينه.
وعلى امتداد السنوات الثلاثين الماضية تحديداً، تسارعت وتيرة تطور مفهوم الإسلام السياسي وتنوع أنماطه: جراء تفاعله مع التحولات الدرامية الدولية، ومع الفكر العالمي عامة، والغربي بخاصة. فلقد كان يتعين عليه مواجهة سلسلة من التحديات السياسية الجديدة على المستويين العالمي والمحلي. فكان أن أزاد طيف الفكر الإسلامي اتساعاً، إلى الحد الذي بات عنده الآن يستوعب حركات، عنيفة ومسالمة، راديكالية ومحافظة، أتوقراطبة وديمقراطية، وتقليدية ومحدثة.
بل إن هذه الحركات في تنام مستمر حتى من حيث إعدادها، لترسي بذلك -في سياق تطور إيجابي- منطلقات تنافس جاد فيما بينها، فما من شيء غير التنافس يسهم في إنضاج الفكر السياسي الإٍسلامي وتطوره، وللشروع -من ثم- في التفكير ملياً بوقائع العالم المعاصر وحقائقه.
في هذا الإطار العام يأتي محتوى المحاضرة التي بين يدينا في هذا الكتاب نصها والتي قدمت يوم الاثنين الموافق في 22 نيسان/إبريل 2002، وتحدث فيها كما أسلفنا الباحث عن الإسلام السياسي في منظور واشنطن، وتتبع تطور الإسلام السياسي، كما وألقى الضوء على تعاظم نفوذ الحركات الإسلامي اليوم في العالم الإسلامي عموماً.

إقرأ المزيد
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
السياسة الأمريكية تجاه الإسلام السياسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 44
مجلدات: 1
ردمك: 9948005899

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين