الإستخبارات الأمريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر: سد الثغرات
(0)    
المرتبة: 61,914
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:يخضع أداء الاستخبارات الأمريكية أثناء إدارة جورج بوش لجدل عنيف ومكثف للعديد من الأسباب؛ فقد وصل الرئيس الجديد إلى الرئاسة عام 2001، وطلب إجراء مراجعة شاملة لاحتياجات الاستخبارات في بيئة تهديد متغيرة. بعد عقد على نهاية الحرب الباردة، أصبح الوقت متاحاً أمام الخبراء وصانعي السياسة لتطوير فهم جديد بشأن ...كيفية جمع المعلومات ذات الصلة باحتياجات صانعي السياسة في القرن الحادي والعشرين وتنظيمها وتحليلها. ولم تؤد تجربة إعادة التفكير في الأساسيات-من التخطيط إلى التقنية إلى الأفراد-إلى أي تغييرات مهمة في الاستخبارات لأن توصياتها-التي لم تنشر قط-غالباً ما كانت صعبة التطبيق، بسبب وقوع أحداث أيلول/سبتمبر 2001.
أدت الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية، والشعور المتراكم بوجود أزمة قومية، وفشل التحذير بإمكانية حدوث هجمات إرهابية، وما تبع ذلك من قرار إدارة جورج بوش بشن حرب على تنظيم القاعدة وطالبان عام 2001، والعراق عام 2003، إلى خلق بيئة جديدة تماماً، لمراجعة أداء الاستخبارات الأمريكية ونقاط قوتها وضعفها، والعديد من الأفكار حول كيفية: إصلاح مجموعة الهيئات والوكالات والمكاتب التي تشكلها، أو تغييرها.
وموضوع هذه المحاضرة هو الاستخبارات منذ 11 أيلول/سبتمبر، ولكن يمكنها أيضاً أن تفيد بوصفها منطلقاً للتحقيق من القضايا العالمية الحالية الكبرى، وتحديداً، حالة الحرب على الإرهاب وتطور الأوضاع في العراق، وأخيراً تطور احتياجات الاستخبارات الأمريكية التي يجب أخذها في الاعتبار في سياق القضايا الأشمل ذات العلاقة بدور الحكومة في عصر المعلومات وكيفية موازنة الطلب على الانتفاع والمحافظة على السرية في المجتمعات والدول الديمقراطية. إقرأ المزيد